لهذا المقال قصة سأرويها بالتفاصيل قريباً؛ لأنها تنقلنا من إعلام "العباسيين"، حيث الخضوع لتوجيهات عباس كامل ووصايا أشرف الخولي، إلى سطوة "الميديوكرز" ووصاية الطغاة الصغار
في البدء كانت الحرب، يذهب إليها الرجال مشبعين بزهو الفخر ويقين النصر، ثم يتغير العالم: تموت الجياد، ويترجل الفرسان فيرحلون في الغياب أو يعودون أنصافأ مشطورين، تتحول الطيور الوديعة إلي طيور جارحة تستلذ أكل لحوم البشر، بعد أن مات الزرع واختفت الخضرة وتفشي الطاعون تاركا الجثث في العراء
حكاية مدينة فيليس وغيرها من عشرات المدن حكاها الكاتب العظيم إيتالو كالفينو في تحفته الأدبية "مدن خفية"، أو كما ترجمها ياسين حافظ "مدن لامرئية"، لكن كالفينو لم يقصد أبداً الحديث عن مدن كثيرة، برغم عشرات الأسماء والأوصاف..
أعاني من أعراض تلك الصدمات العنيفة التي أراد النظام من خلالها تشويشنا، وسحق إرادتنا وإرغامنا على المشي في مسارات محكومة؛ تشبه ما أسماه بالممر الآمن يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، كما تشبه المرر الحديدي لدخول ملعب الدفاع الجوي
هذه القصة تشغلني منذ فترة طويلة، ولدي مشروع كبير لكتابة تفصيلية عنها، لكنني لم أجد الظرف المناسب والمنبر المناسب لنشر هذه المقالات المثيرة للقلق قبل الجدل
نداء الخلاص، ليس بيانا يصدره شخص فيرفضه أو يقبله آخرون، لكنه "نداء داخلي" لا مفر منه. ومهما كانت التضحيات صعبة، إلا أن كل عابر نحو هدف في هذه الحياة، عليه أن يقبل التحدي وأن يتخذ القرارات المناسبة ليستمر في رحلته، من دون أن يهلك في "مضيق مسينا"
لا توجد ثورة ضد ثورة، فلا تكرهوا الثورات.. إنها صرخاتنا ومطالبنا ومبادئنا وأهدافنا التي نسعى لتحقيقها، بينما يحتال علينا الحكام ليسرقوننا من خلف الشعارات المرفوعة.. معركتنا مع لصوص الثورات وليست مع الثورات
يسعى السيسي لتحصين شخص واحد.. هو السيسي نفسه، وما كل هذه التشريعات والامتيازات إلا رشاوى وبدلات صمت ومحفزات دعم، من السهل الانقلاب عليها وعلى أصحابها إذا فقدوا قدرتهم على دعم النظام، حيث يتم سحبها منهم بعد التنكيل بهم، والإغداق على آخرين أكثر دعما ومساندة للنظام
الدرس السياسي من مباراة مصر مع روسيا يتعلق بمشاركة اللاعب الدولي الشهير محمد صلاح، فهو منتصر ناجح يحقق أهدافه وأهداف فريقه، في بيئة رياضية علمية تراعي القواعد والتخطيط والتدريب؛ لأن مهاراته الفردية وجهده لا يضيع في الفراغ بسبب الفهم والتكامل
كوليا" شخصية من ضوء، اخترعها المخرج الروسي أندريه زفياجنتسيف بعد أن استمع إلى قصة المواطن الأمريكي "مارفن هيمير"، الذي حطم كل المباني الحكومية في مدينته ثم أنهى حياته برصاصة أكدت موته الذي بدأ قبل سنوات؛ عندما دمر "وحش الدولة" كينونته