هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وسيقول أحدهم: وهل أضاع حق مصر من المياه إلا السيسي؟ لكني أقول إن السيسي راحل لا محالة، وستبقى تركته العفنة عبئا ثقيلا على من سيأتي بعده، ومنها أزمة سد النهضة، ولذلك ليس من المصلحة أن نخلط بين هذا الجنرال وما يفعله، وبين مصير مصر وما ستلاقيه
لا يبدو (في المدى المنظور) أية مؤشرات على إمكانية تجاوز هذا المأزق السياسي الذي يعطّل ترسيخ الانتقال الديمقراطي من جهة أولى، وبناء جبهة داخلية ذات موقف موحد من القضايا الإقليمية والدولية من جهة ثانية
صار من المسلَّم به في الدراسات الحديثة أن "المقتطفات" أو "القصص" الإخباريَّة المختارة، التي تنشرها هذه الأدوات، والمفترض سذاجة "حياديتها"؛ تصوغ سرديَّة تخدم ممول الأداة وصاحب الحق في توجيهها بداهة، فهي كالقذائف الموجَّهة في قصف صاروخي غائي؛ لها ترتيب معيَّن وهدف معيَّن يسوق المتلقي إلى نتيجة بعينها
لم تكن منظومة الأسد في تاريخها نظام حكم طبيعي تكمن مشكلته في الاستبداد أو حتى الفساد، رغم بشاعة هاتين الصفتين، بل كانت على الدوام عصابة حكمت السوريين بهذا المنطق وبأسلوب مافيوي
احتواء ظاهرة تضخم الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية سيشكّل تحديّا كبيرا أمام السلطات المالية والنقدية في الفترات القادمة، ما لم تترافق هذه الظروف الاقتصادية والنقدية الموجعة مع أحداثٍ أمنية يحكى عنها الكثير.
خطة الضم تحولت من كارثة وجائحة سياسية للأردن وفلسطين إلى فرصة لتسجيل نجاح سياسي ودبلوماسي أردني ليعزز مكانته في إدارة الصراع فاتحا الباب لمواجهة الكيان الإسرائيلي في المحافل الدولية ومحاصرة قراراته غير الشرعية في ملف القدس والجولان.
لو عاد مفتي مصر إلى جبهة علماء الأزهر، والتي تكونت سنة 1946م، والتي كان مقرها في أحد أروقة الجامع الأزهر، والتي كان من أهم بنود التعريف بها، وبدورها: الإشراف على القوانين، لتكون موافقة للشريعة الإسلامية، والعمل على تطبيقها.
لسان حال الشعب الفلسطيني سيقول: "لا أستطيع التنفس"، بعد أن يُجبر الفلسطيني على التعايش مع هذا الكم الهائل من القهر، وبعد تخلي المجتمع الدولي عنه، بكل أنظمته وقوانينه وتشريعاته التي تحكمه، متنكراً لمعاناة الفلسطينيين
كتب علي المقداد يوم 8 أيار/ مايو 2020م مقالا على موقع (www.devex.com)، تحت عنوان: "مستقبل العاملين في المجال الإنساني بعد كوفيد-19". ولأن العمل الإنساني أو الخيري بات معولما في مقوماته وهمومه ومشاكله وتشريعاته، فإن ما جاء في المقال الذي يتكون من خمس نقاط يمثل إلى حد ما حالة العمل الخيري العربي
بعد أن تغيرت شروط اللعبة واختلطت الأوراق ببعضها البعض، فقد باتت ضرورية إعادة ترتيبها من جديد، وتوزيعها وفقا لما يحدث على أرض الواقع، ومواقف الدول الأعضاء في الحلف من مجريات الأحداث. إنها لعبة الأمم القديمة الحديثة التي تتغير قواعدها وقوانينها..
نفكر كثيرا في فقه الأولويات ونستحضره في مجالات تفكيرنا، ولا نتحمس لمعركة في قضية والأمة تعاني من قضية أكبر منها
يبقى السؤال الحائر: من يتحد مع من؟ وعلى أي أساس؟
هذا القرار هو بمثابة إعادة ضم الضفة وتوحيد الشعبين والأجندة، وسيشكل مثل هذا القرار انتفاضة سياسية قانونية حقوقية على الواقع الذي تفرضه العصا الإسرائيلية
بات ملاحظا وجود قرارات وإجراءات عنصريّة بشكل مفرط، وكأنّ الفلسطيني هو سبب شقاء هذا البلد وتعاسته!
هذه الحملات لن تتوقف، وأنه لا خيار إلا مكافحة التضليل بنشر الحقائق وتنظيم حملات توعية بمخاطر العنصرية والفرقة، ونشر أخلاقيات التغريد في مواقع التواصل، وأهمية احترام الآخرين وقبول الاختلافات، وتعزيز ثقافة التعايش، واستخدام مواقع التواصل بطريقة أخلاقية وإنسانية للدفاع عن الإنسان، والدفاع عن الهوية
السيسي لم ينقلب ليحكم مصر، فهو أجبن من يفكر (مجرد تفكير) في انقلاب! لقد جيء بالسيسي؛ لأداء مهمة واحدة ووحيدة، ألا وهي تخريب مصر! حتى تصبح أثرا بعد عين..