هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قصة أكثريَّة بني آدم في المفاضلة بين العزيمة والترخُّص، والحركة والسكون، وبين الجهاد والقعود، والدنيا واﻵخرة. إنها القصة الأزليَّة لإخلاد الإنسانيَّة الدائم إلى الأرض، في تواتُرها وتكرارها المزعِج؛ التي يعجز بعض الأفاضل عن سبر غورها وإدراك دلالاتها الكاشِفة
لن تفلح أمريكا، ولا العالم كله في تغيير سلوك نظام الأسد، لأن هذا السلوك هو محرك النظام وضامن بقائه، وبدونه لا يستطيع العيش ليوم واحد. أما العقوبات، فتلك مسألة مفيدة وداعمة لحكمه، إذ تؤكد نظريته أنه مستهدف من قوى خارجية تريد خفض منسوب مقاومته وممانعته.
هل نحن أمام أزمة طائفة بعينيها، أم أمام أزمة حكم؟ أم بداية انهيار المنظومة كاملة طائفة تلو أخرى في لعبة حجار الدومينو، التي بدأت بسقوط حكومة الرئيس الحريري الأخيرة والبقية تأتي لاحقا، ضمن أحداث قادمة على لبنان والمنطقة؟
ما يحدث في ليبيا يأتي في إطار تطورات استراتيجية سابقة من خلال دعم التدخل العسكري الروسي في سوريا، ودعم الانقلاب الفاشل في تركيا، ودعم تنظيمات إرهابية لمواجهة تركيا، والمحاولات المستمرة لضرب الاقتصاد التركي، والحروب الإعلامية ضد تركيا، وما محاولة دفع الجيش المصري للتدخل المباشر بليبيا إلا استكمالا
سيستمر التحالف في إضعاف الحكومة الشرعية وأي حكومة مركزية ومنع قيام أي حكومة أو قوة قوية لصالح أطراف متمردة تتحكم فيها دول التحالف أو الوصول إلى اتفاق على بناء صفة جديدة لحكومة تمثل أطراف التحالف والتفاوض مع جماعة الحوثي..
نفهم بعض ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة داخليا وخارجيا، ولكن يجب التذكير بأن السيد قيس سعيد هو رئيس الجمهورية المنتخب ولا يعبر عن رأيه كأستاذ قانون ومفكر له آراؤه وأفكاره التي تلزمه ومن يؤمن بها..
من يتأمل أمر خلع الحجاب في هذه المرحلة فسيجد أنه كان بعد انتكاسات أصابت المجتمع، فالمجتمعات بعد كل انتكاسة تراجع كثيرا من أفكارها وسلوكها، ولذا فإننا سنجد أنه بعد انقلاب الثالث من تموز (يوليو) في مصر، زادت هذه الظاهرة أو الموجة..
هجمات الحوثيين الأخيرة على العربية السعودية لم توقف التداعيات الخطيرة للمواجهات في جزيرة سقطرى ومحافظة أبين بين قوى الشرعية والمجلس الانتقالي؛ إذ دفعت أعضاء في حكومة الشرعية إلى التهديد بطلب المساعدة من تركيا التي تملك حضورا..
إلى أين تتجه مصر إذا طال بقاء السيسي والعسكر على رأس السلطة أكثر من ذلك؟
هل هذا المقال يأتي للدفاع عن التدخل التركي في ليبيا وإعطائه الشرعية؟ بالطبع لا، بل هو محاولة لفهم الوضع الليبي على حقيقته
السياسة والمصالح والفرص، لا تعترف بالأماني خاصة من الكسالى وأرباع الكفاءات، لكن تحترم وتتجاوب بل تذهب لمن يستحقها من أصحاب الفكر والتخطيط وعدم إهدار الفرص
لم يكن أحد يتوقع، وخاصة نظام السفاح "بشار الأسد" وداعميه من النظامين الإيراني والروسي؛ أن يأتي شخص مجهول من قلب النظام، ليقلب الطاولة عليهم جميعاً!
الاختلافات الفردية تمنع الناس من إنتاج نسخ طبق الأصل، وهذا يساعد برأي كولين الأشخاص على اكتشاف قدراتهم الفردية ومواهبهم الخاصة..
تركيا حليف لروسيا والولايات المتحدة وإيران، ولكن هذا التحالف يتعرض لهزات متعددة، وتحرص تركيا على ضبط الميزان حتى لا يختل، وهي مهمة تحتاج إلى حسابات دقيقة ومهارة فائقة
لدي إجابات عن هذه الأسئلة كذلك، بيْد أني رأيت أن أعود إلى الجمهور، وأسأله، لعلي أجد عنده إجاباتٍ أخرى تضيف لي شيئا..
الحديث عن الأمن القومي العربي، مرتبط دوماً بـ"التحديات" الخارجية التي ما انفك الطاغية العربي يتذرع بها بعد كل جولة من جولات الهزائم التي تصيبه في مواجهة تحديات حقيقية داخلياً وخارجياً، فيختار دوماً التذرع بالخارج لتوجيه رسائل داخلية متعلقة بإطباق شمولية القمع والقهر على المجتمعات العربية