هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمام هذه اللوحة الثورية الوطنية الاستثنائية، يحق للشعب الفلسطيني أن يستبدل ذكرى إحياء النكبة الأليمة بإعلان العاشر من أيار/ مايو 2021 يوماً احتفالياً بانطلاق مرحلة التحرير والعودة
استدعاء ثنائيات إسرائيل وحماس، وكذلك العسكر والإخوان، هو بمثابة سحب الرأي العام للأجزاء والتفاصيل، بعيدا عن صلب الموضوع والقضايا الأساسية في الاحتلال والاستبداد وحقوق المقاومة لاسترداد الأرض والنضال لاسترداد الإرادة
مصر الكبيرة ذات الثقل السياسي الدولي والإقليمي لها مكانتها وإن أدارها قزم، وتبقى فلسطين بأرضها وعلمها في قلوب ملايين المصريين، وإن تاجر بها البغاة المعتدون..
لم يسبق لإسرائيل أن تعرضت لمثل هذه الإهانة في تاريخها، ولا حتى أثناء معظم حروبها مع الجيوش العربية النظامية، فربما قد حان الوقت لإهانات أكبر..
أصبحت حربا حقيقية شاملة بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية على كامل الأرض الفلسطينية
إذا كان هناك من درس مستخلص مما يجري في فلسطين، فهو أن الرهان على تحقيق تفاهمات مع إسرائيل، تحت أي مسمى، لا يعدو أن يكون ضربا من الطوباوية والمثالية ليس إلا
ما يعنيه فتح قنصلية إيرانية في حلب، حيث مرّ خبرها مرور الكرام دون تعليق أو اهتمام إعلامي
كلما تجددت المواجهة بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الصهيوني، يعود خطاب توجيه اللوم والإدانة، لأي شكل من أشكال العنف الصادر من طرف فلسطيني
إن الراهن السياسي محتقن ومأزوم، ويبدو أن أحزاب الحاضنة السياسية لا تدرك ذلك، وأبعاد سياساتها خطيرة على وحدة البلاد وأمنها، فإما أن تتوحد على أجندة وطنية أو ترد الأمانة للشعب من خلال انتخابات شفافة
كان لدينا رئيس يهوى فلسطين ونظام يدافع عنها ويدعمها بحق، ودولة تعرف لمصر حقها ومكانتها، حتى جاءنا جنرال خرج علينا ليتكلم عن دراما الشؤون المعنوية وأهميتها في أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة.
المقاومة اليوم - لأول مرة - تنتقل من مربع الدفاع إلى مربع الهجوم..
الجيش الإسرائيلي سمى عمليته العسكرية "حارس الأسوار"، وليكون الرد الفلسطيني من ذات المعنى ويطلق على زخات الصواريخ في عمق الاحتلال "سيف القدس". وبذلك يكون الجميع قد اتفقوا على "ماهية الصراع" دونما لجلجة ولا جلجلة بعيدة عن أرض الموضوع..
التحليل الأقرب للواقع هو أنه تم إخراج الوصفات القديمة من خزانة مبارك للتعامل مع مثل هذه القضايا الشائكة
فارق كبير بين الموقف الشعبي المصري الراسخ الداعم للنضال الفلسطيني والرافض للتطبيع منذ 44 عاما، وبين موقف نظام سياسي اغتصب السلطة بدعم صهيوني، وليس متوقعا منه أن يعض اليد التي ساعدته والتي لا تزال قادرة على معاقبته
في منطقة بساتين شمال مدينة القدس، عاش الشيخ حسام الدين بن عيسى الجرَّاحي، أحد أمراء صلاح الدين الأيوبي وطبيبه الذي عرف باسم الشيخ الجراح، ودُفن في زاوية حملت اسمه وبني عليها مسجد ونشأ فيها حيٌّ حمل اسم الشيخ جراح حتى يومنا هذا..
كيف يمكن تفهُّم "التحرير، والحرّيّة، والخلاص، والتطوير والبناء" وسط مستنقعات التكبيل، والتكميم، والإرهاب، والخراب والدمار؟