هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لأن المعطيات المتشابهة تؤدي في أغلب الأحيان إلى نتائج متشابهة، فإن المتابعين للحالة المصرية تحديدا يتوقعون أن يستفيق الشعب على نكسة جديدة ظهرت بوادرها في ملف النيل؛ فعندما تحيد السلطة تصبح الهزيمة قدرا محتوما، ويصبح الانكسار مسألة وقت لا أكثر
التحدي الأصعب أمام عمليات التحولات الكبرى والتغييرات الجذرية داخل المجتمعات العربية خاصة مصر؛ هو فساد مؤسسات الدولة بتبعيتها لأنظمة الحكم المستبدة الفاسدة حين تختزل في كيان النظام أو شخص الحاكم، فتتحول من مؤسسات داعمة لكيان الدولة وضامنة لحقوق الشعب؛ إلى مؤسسات تقنن وتشرعن كل ما هو مخالف للدستور
قراءة استشرافية لما بعد معركة سيف القدس، للبحث في واقع ومستقبل الأوراق الدفاعية للكيان الصهيوني ومدى قدرته على مجابهة التطور المستمر للمقاومة
من الواضح في أداء المقاومة هذه المرة، أنها تبعث برسائلها لمخاطبة المجتمع الإسرائيلي، وهي بذلك تضغط على وتر التناقضات الإسرائيلية
مشهد أثار تساؤلات عديدة حول الحقيقة وراء تلك المشاهد وهذه الصور، وهل ثمة تغير حقيقي في سياسات نظام السيسي تجاه حركة حماس وأهل قطاع غزة، أم أن أسبابا أخرى دفعت بكلا الطرفين إلى صناعة لقطة كهذه
ما تواجهه أفغانستان اليوم هو غموض المشهد العسكري، الذي يذكر تماماً بفترة ما بعد الانسحاب السوفييتي منها في شباط/ فبراير 1989، فقد بدأت لعبة الدومينو سريعاً مع بدء الانسحاب الأمريكي الذي يتوقع أن يستكمل في تموز/ يوليو المقبل..
هذه الأسئلة وغيرها سيكون مفيدا للحركة وللبلاد طرحُها والتفكيرُ في أجوبتها تفكيرا معرفيا لا مجرد تفكير سياسي..
في مقابل مخاطر إصرار القيادة العسكرية على خوض هذه المعركة "الخاسرة" ضد مصالحها أولا قبل البلاد، وضد مجرى التاريخ، يوفر الحراك الشعبي فرصة تاريخية لتغيير توافقي، يلعب فيه قادة الجيش دورا يذكره التاريخ..
سعت إسرائيل إلى استغلال إعلان ترامب السيادة الإسرائيلية على القدس خلال عام 2018، لفرض واقع تهويدي ديموغرافي، وتالياً رسم جغرافيا قسرية في القدس، وذلك من خلال سياسة الترانسفير الصامت ضد العرب المقدسيين، والتي كان من أخطرها التهويد المتدرج للنفاذ إلى أحياء القدس..
في لحظات التحول الكبرى يكسب من جهز نفسه للتعامل معها، وفي الحد الأدنى يستطيع تخفيف خسائره، ويكون قادرا على التعامل مع تداعياتها، أما أولئك الذين يقفون مشلولي الحركة في انتظار التغيير فإنهم سيكونون حتما وقودا له
ما زالت الحكومة المصرية تتغنى بكفاءة إدارة الأزمة، غير مبالية بما سوف يترتب من ضرر على حركة السياحة العالمية إلى مصر بصورة عامة، وما سوف تصل إليه الحالة الصحية للشعب المصري من انتشار الوباء بصورة خاصة..
نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في الدولة عبر إعادة صياغة مشروع الديمقراطية الاجتماعية، وأن نتوقف عن أن نكون دفاعيين و"أحزاب خوف". لقد مارسنا منذ فترة طويلة شيئاً يشبه الديمقراطية الاجتماعية، لكننا لم نوفق يوما في أن نعظ بها..
مثلت زيارة وفد حركة "حماس" إلى تونس هذه الأيام مناسبة للتونسيين للاطلاع على حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة المحاصر منذ 15 سنة..
الحق أننا بحاجة إلى نظام ديمقراطي يتيح الكشف عما حدث لمصر منذ عام 1952 في الداخل وفي علاقاتها الخارجية، وحجم الضرر الذي لحق بمصر بسبب مأساة 1967