هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: قد يكون هذا مفهوما إذا ما تذكرنا المشهد التأسيسي لقائد منظومة الثالث من يوليو وحديثه المباشر والمنشور لقيادات و"عناصر" القوات المسلحة المصرية لتشجيعهم على القتل والسحل للمصريين من خلال وعدهم بعدم الحساب..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: العسكرة في ساحات المواطنة إنما تنصرف إلى مسلكين؛ أولهما يتناول كل ما يتعلق بتصور العسكر للمواطنة "العبدة" و"المذعنة" ضمن سلسلة الأوامر العسكرية التي لا تغادر تلك المنطقة في التعامل، أي كانت تلك المواطنة المجتمعية وأي كانت أشكالها المدنية، فهو لا يعترف إلا بحقوق "العسكري" فقط. أما المسلك الثاني فإنه يتعلق بتصور المدني ضمن أساليبه التي غالباً ما تقع في تصوره العسكري مرتبطة بالفشل والاهتراء؛، حيث أن كل فشل يُسند إلى المدني وكل نجاح يلتصق بالعسكري
شريف أيمن يكتب: ما نفهمه من هذه التصرفات، التي يبدو أنها ستتكرر، أنه يريد أن يكون حاضرا في كل تفاصيل المشهد المصري بتنويعاته دون ترك مساحة عمل لأي طرف متخصص في مجاله، وهذا التوغل له خلفية في ثقافته المحدودة، فهو الذي يرى نفسه لديه القدرة على فهم كل شيء
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: نوضح استراتيجية نظام الثالث من تموز/ يوليو بشأن المجتمع المدني، وذلك على النحو برصد جملة تلك المسارات التابعة العبدة والصادرة من تحت عباءة السلطة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: فقدان الشعب ثقته في المؤسسة العسكرية والتشويه المتعمد لصورة المؤسسة مسؤولية نظام الثالث من يوليو، وفي القلب منه المؤسسة العسكرية نفسها التي قبلت على نفسها هذا الوضع، وأسهمت في عملية اختطافها وفي انحراف أدوارها والتقاعس عن أداء مهامها
شريف أيمن يكتب: نحن أمام أنظمة دولية تتحدث عن التنمية السياسية، ومفاهيم الحريات والديمقراطية، والعولمة والتعاون الدولي، لكن ممارساتها الحقيقية نجدها تركِّز بالأساس على الجيوش في العالم الثالث، وتعزيز شرعية الأنظمة المستبدة
مجتمع العسكر الذي صار هو الحاكم والمتحكم في شأن الدولة والمجتمع ومهيمنا على عموم الحياة المدنية ومؤسساتها
لم يكن غريبا أيضا أن تغتصب هذه اللجنة مهام المجلس القومي لحقوق الإنسان وفقا لولايته الدستورية والقانونية، وتُصدر ما أسمتها بـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر"
سيدة القطار تحركت بمشاعرها كأي أم مصرية طيبة القلب، فحوّلها السيسي وأذرعه الإعلامية إلى ماة دعائية تخدم البروباجندا العسكرية المستمرة منذ اللحظات الأولى لانقلاب السيسي
في هذه الأيام تستعيد مصر هذه الأجواء في ما يبدو استدعاءً من نظامها الانقلابي لحالة الحرب، ووضع الناس قسرا في أجوائها وترتيب الالتزامات على كاهلهم وفق تلك الحالة المتوهمة
ستظل الرؤى والأحاديث المزيفة عن الانتماء، قاصرة وعاجزة عن غرس وتعزيز قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلاب وأجيال المستقبل..
تعيش محافظة المهرة شرق اليمن، أجواء قاتمة، تنذر بأوقات صعبة، قد تعصف بها، في ظل مساعي "ملشنة هذه المحافظة" من قبل القوات السعودية وحلفائها..
هذه المعركة واجبة في مواجهة الطاغية من دون تأجيل أو إبطاء، تتكاتف فيها كافة قوى المعارضة والمقاومة، لتؤكد على مطالبها التأسيسية في دولة عادلة راشدة فاعلة ضد الفساد والاستبداد، وضد الطغيان الذي يخرب كل عمران، ويقتل فعاليات الإنسان
بنظرة على خارطة الأحزاب المصرية الحالية، والتي تتجاوز مئة حزب، نكتشف أنها تضم عدة أحزاب بخلفيات عسكرية، أي أن مؤسسيها أو قادتها هم جنرالات سابقون، سعوا إما من تلقاء أنفسهم أو بدفع من جهات أمنية؛ لتأسيس تلك الأحزاب
استغرق نظام عبد الفتاح السيسي في عسكرة الحياة المدنية بمؤسساتها وشركاتها ووزاراتها، ومحافظيها، وتجاوزها إلى الحياة السياسية بأحزابها، وبرلمانها الذي حظي فيه عشرات الضباط بمقاعد فيه.
في الدراسة التي تم الإشارة إلى بعض ما ورد فيها بالمقال السابق كسن التجنيد وأعضاء الإدارات والكنيست العسكريين والسيطرة على وسائل الإعلام، ظهر حجم توغل العسكر في قطاعات الدولة المغتصِبة، إلا أن الأكثر نسفا لصورة الديموقراطية والمدنية المزعومتين ما تعلق بعسكرة أبرز منصب سياسي لديهم..