هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نحن نرى أن الخدمات الاجتماعية والاقتصادية الأوروبية تقدم كل ما يحتاجه المواطن سواء كان مسلما أو غير مسلم من رعاية اجتماعية وطبية وعلمية..
لعلم الأديان المقارن دور مهمّ في التقريب بين التصورات المختلفة للديانات السماوية ذات الجوهر الواحد. وضمن هذا الأفق يعرض الباحث ذو الفقار علي شاه قضايا تمثّل الذات الإلهية المتعالية المستعصية على التمثيل بمقولات وأشكال وصور مادية..
عكس تأسيس حركة "فتح"، وخروج أغلب مؤسسيها من رحم جماعة الإخوان المسلمين، عدم قدرة الجماعة على تطوير تنظيرها الفكري والسياسي بطريقة مقنعة للأجيال في ظروف انفتاحها، أي الأجيال من خلال رابطة الطلاب الفلسطينيين في مصر وتعرضها للمحنة والملاحقة والاعتقال.
في ظل الواقع اللغوي السيّار وما يعتريه من فوضى عارمة، كم يطالعنا، حتى على صعيد الوطن الواحد، استعمال إسهاليٌّ مفرط لألفاظ مثل التعدد الذي قد يصير قددية أي مُفسدَ كل حوار تسامحي إيجابي مثمر إذا ما أسيئت معرفيا مراقبته وإدارته.
ماذا باستطاعة أخلاق الحوار التسامحي فعله حيال تصاعد الحروب والنزاعات، التي لم تفتأ بؤرها ومناطقها تتعدد وتتناسل منذ الحرب العالمية الأولى (التي ترجَّى الناس أن تكون الأخيرةَ الآخرة (la der des der)؟
قدم الصحفي للأمير خمسة أسئلة، وفضل الأمير أن يكون الحوار باللسان الريفي على أن يتم ترجمتها إلى الإنجليزية، فكان السؤال الأول عن الجامعات الإسلامية والعلاقات مع الحركات الإسلامية، والثاني عن موقفه من شروط السلام، والثالث عن موقفه من نظام الحكم النهائي في الريف (موقفه من السلطان بالمغرب)، والرابع عن م
من الأسباب والمعوقات الكبيرة التي ساهمت في إضعاف التيار الإسلامي، وساعدت أعداءه وخصومه على النجاح في المكر به والكيد له، هو غياب الفقه الصحيح للاختلاف،
تعرض ترجمة الدراسة، والمكونة في الأصل من 115 صفحة، بشكل ملخص أهم الأفكار الواردة في دراسة "تجديد سياسة الولايات المتحدة الأمنية في الشرق الأوسط"، وهي من إعداد شيلي كالبرتسون، المديرة المساعدة في قسم أبحاث الأمن الداخلي بمؤسسة راند..
أطلقت جماعة "العدل والإحسان" في المغرب ذات الخلفية الإسلامية، منذ عدة أيام فعاليات الاحتفال بذكرى انطلاقتها الأربعين، في شكل ندوات سياسية ودراسات فكرية للتعريف بخطابها ورؤيتها لتطورات الأوضاع في المغرب والمنطقة والعالم..
مع زحف النزعات المادية على مختلف مظاهر الحياة اليوم، ترتفع الأصوات المطالبة بإعادة دور الدين إلى صميم الحياة الاجتماعية وبالتقريب بين تصوراته المختلفة بحثا في القواسم المشتركة بينها كالحثّ على التضامن والدعوة إلى الأخلاق وإيثار السلم..
بين ترحيب الحكومة التونسية الحالية بالاتفاق المبدئي المبرم مع صندوق النقد الدّولي، إلى الحدّ الذي يتمّ تسويق الاتفاق بمنزلة المخرج من أزمتها المالية وبين تحفّظات عدّة يطرحها خبراء ماليون واقتصاديون، تتعلّق أساسا بفرض سياسة تقشفية، تقوم على رفع الدّعم والانخراط غير العقلاني في سياسات الإصلاح الهيكلي.
من هم "المداخلة الجدد"؟ وما هي أبرز أفكارهم ومقولاتهم؟ وهل هم امتداد لتيار المداخلة السابق، يتوافق معهم في كل آرائهم وأفكارهم أم ثمة آراء وأفكار امتاز بها خلافا لما عُرف به تيار المداخلة والجامية؟ وهل وافقوا (الحدادية) في تشددها وغلوها في تصنيف علماء أهل السنة والطعن فيهم؟
ندرك جيدا أن التاريخ العربي إذا قرأناه وفق السياقات الحضارية ومسارات الحداثة التي هي قدر كل مجتمع أراد تحقيق النهضة الشاملة، لا يعدو أن يكون سوى مشهد من الهزائم والأنّات الأليمة.
يقدم الشيخ عبد السلام ياسين روايته للخلاف مع الزاوية البوتشيشية، فيحكي في كتابه" الإسلام بين الدعوة والدولة"، أن شيخ الزاوية العباس توفي، وأخلف ابنه حمزة، وأجلسه بالإذن في التربية، وأنه بقي على العهد مع ابنه حمزة ينال بركته، وأن مغادرته للزاوية كانت على خلفية عدم اقتناعه بخطها.
إن ما يميز المجتمع العربي في الثلاثة قرون الأخيرة من تاريخ الإنسانية، كونه مجتمعا ثريّا بتعاقب الأحداث، وهي دموية في غالبها، سواء تعلق الأمر بمرحلة الاستعمار أو ما بعده. أي إن المنطقة العربية مهيأة بحسب طبيعتها الجغرافية أو علاقتها بالآخر أو بحكم النُّظم والبنيات السائدة، أن تكون منطقة ساخنة باستمرا
إننا، إذ نحيي الذكرى الأربعين فينا وفي الناس، إنما نحيي فضل الله تعالى على مرشدنا الإمام عبد السلام ياسين وعلينا به ومعه، لتبقى الذكرى تخليصا لهذه الصحبة المتجددة، ووفاء لها، وحافزا دائما في قلوبنا، ودافعا للعمل الدؤوب الممتد عبر الأجيال والأزمان..