سياسة دولية

بعد فوز ترامب.. حركة "الأمر 9" المتطرفة تطالب الإدارة الجديدة برفع الحظر عليها

في 13 أيار/ مايو الماضي استولى أعضاء من المجموعة على شاحنتين محملتين بالمساعدات وأشعلوا النيران فيهما- الأمر 9 إكس
طالبت حركة "الأمر 9" اليمينية الإسرائيلية المتطرفة والتي تعمل على إعاقة ومنع المساعدات من الدخول إلى قطاع غزة المحاصر٬ بإنهاء العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية الديمقراطية السابقة على عدد من قادة الحركة.

وقالت الحركة بعد إعلان فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية: "إن الإدارة المناهضة للديمقراطية، التي ساعدت إسرائيل بيد، وأدخلت بالأخرى أن كميات غير مسبوقة من شاحنات المساعدات قد وضعت مباشرة في أيدي إرهابيي حماس بينما كانوا يحتجزون أخواتنا وإخوتنا، قد أنهت مسارها". وفق زعمها.

وأضافت الحركة في صفحتها الرسمية على منصة إكس: "أن كل تصرفاتنا منذ البداية كانت فقط من أجل المختطفين (..) حان الوقت أكثر من أي وقت مضى لتغيير توزيع المساعدات".

واتهمت الحركة حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمعاداة السامية قائلة: "إن قيام الإدارة بفرض عقوبات صارمة في أعقاب شائعات معادية للسامية دون أي أساس واقعي أو الحد الأدنى من التحقيق أمر خطير".

وتابعت: "إن قرار إلحاق الأذى الشديد بالمواطنين الملتزمين بالقانون والذين يحق لهم حرية الاحتجاج في دولة صديقة سيكون إلى الأبد علامة سوداء على ثنائي بايدن وهاريس. الآن هو الوقت المناسب لإصلاحه".


فرض عقوبات
ويذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على منظمة "الأمر 9" بسبب قيامها بعرقلة قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن منظمة "الأمر 9" تعد مجموعة عنيفة تقوم بمنع وإعاقة وتدمير القوافل التي تحمل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

وفي بيان له، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "على مدار شهور، عمل أفراد من مجموعة "الأمر 9" على عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك إغلاق الطرق، في بعض الأحيان باستخدام العنف، على المسار الذي يمتد من الأردن إلى غزة، وكذلك عبر الضفة الغربية".


من تكون الأمر 9؟
وستستهدف العقوبات مجموعة " الأمر 9" المرتبطة بجنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة، بسبب قيامها بأنشطة تشمل تعطيل شحنات المساعدات الإنسانية وتدميرها.

في 13 أيار/ مايو الماضي، استولى أعضاء من المجموعة على شاحنتين محملتين بالمساعدات وأشعلوا النيران فيهما بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية.

من جهتها، قالت "الأمر 9"، في إشارة إلى أوامر استدعاء جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، إنها تحركت لوقف وصول الإمدادات إلى حماس، واتهمت الحكومة الإسرائيلية بتقديم "هدايا" للحركة.