سياسة دولية

المقاطعات تطارد هاريس في تجمعاتها الانتخابية.. والسبب غزة (شاهد)

تستعد هاريس للتوجه إلى منطقة "حزام الصدأ" في محاولة أخيرة لكسب الأصوات، قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات التي تشهد تنافساً شديداً - جيتي
تعرضت نائبة الرئيس الأمريكي٬ ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، لمقاطعة مرتين لفترة وجيزة من قِبَل متظاهرين مؤيدين لفلسطين خلال تجمع انتخابي أقامته في ولاية كارولاينا الشمالية أمس السبت.

وأجابت هاريس على احتجاج المتظاهرين بقولها: "هذا هو وجه الديمقراطية". وبينما تم إخراج المتظاهرين، فقد رفع آخرون لافتة كُتب عليها "فلسطين حرة"، ورد الحضور على الاحتجاجات بهتافات "لن نعود".

وفي كلتا المرتين، أبدت هاريس تفهمها، مؤكدة أن "كل شيء على ما يرام، نحن نريد نهاية لتلك الحرب في الشرق الأوسط وعودة الرهائن إلى ديارهم".

وباتت الاحتجاجات ضد دعم إدارة الرئيس جو بايدن للاحتلال الإسرائيلي في غزة جزءاً أساسياً من الحملة الانتخابية، حيث غالباً ما يتدخل المتظاهرون أثناء خطابات نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وجاءت فعالية هاريس الانتخابية في كارولاينا الشمالية وسط تقارب في استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "CNN"، حيث أظهرت منافسة محتدمة بينها وبين الرئيس السابق دونالد ترامب في هذه الولاية الجنوبية الحيوية.

وتعد كارولاينا الشمالية واحدة من سبع ولايات يُتوقع أن تلعب دوراً حاسماً في تحديد نتائج الانتخابات الرئاسية.

وكشف تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه "إذا كنت تعيش في ولاية ميتشيغان، التي تضم نسبة كبيرة من السكان المسلمين الأمريكيين، فستجد إعلانات هاريس تدعو إلى دعم جهود الإغاثة في غزة، وتؤكد أنها "لن تصمت".

أما في بنسلفانيا، فيتضمن الإعلان تصريحات هاريس: "دعوني أوضح، سأدافع دائمًا عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأضمن دائمًا قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها".. ما يعطي دلالة بأن حملة نائبة الرئيس الأمريكي، تبث إعلانات متباينة حول الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك وفقاً للمنطقة والتوجه السياسي السائد فيها حيال هذه القضية.

وقد زار كل من هاريس وترامب الولاية، في دلالة على أهميتها قبل أيام قليلة من الانتخابات المقرر إجراؤها في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري..


تستعد هاريس للتوجه إلى منطقة "حزام الصدأ" الأحد، بينما يسافر دونالد ترامب إلى كبرى الولايات الحاسمة في محاولة أخيرة لكسب الأصوات، قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات التي تشهد تنافساً شديداً.

وقد صوّت حتى الآن 75 مليون شخص مبكراً استعداداً ليوم الثلاثاء، وسط استطلاعات تظهر تقارباً غير مسبوق في نسب التأييد بين المرشحين.