قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل الخميس، إن "حركته أطلعت عددا من الفصائل الفلسطينية على تفاصيل مذهلة ومؤكدة حول جريمة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله المدبرة، خلال لقاء حماس بالفصائل وسنكشفها للجمهور لاحقا".
وأكد البردويل عقب لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة
حماس، إسماعيل هنية، ورئيس الحركة بقطاع غزة يحيى السنوار، مع الفصائل (الجهاد
الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية)، أن "هناك تفاصيل مذهلة حرصنا ألا
نظهرها للإعلام، ودعونا الفصائل التي أطلعناها عليها، ألا تكشف عنها ريثما تتبين
كافة فصول هذه الجريمة البشعة التي استهدفت حماس ووحدتنا".
وأوضح البردويل أن "حماس "قدمت للفصائل في غزة
"تفاصيل دقيقة جدا ومؤكدة عن عملية حادثة التفجير، والجهد الرهيب الذي قامت
به الأجهزة الأمنية على مدى 10 أيام"، معربا عن أمله في "ألا يطول الوقت
كثيرا، لأن خيوطا تفصيلية ستكتشف قريبا وربما كل ساعة يتكشف شيء خطير"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن "العملية خطيرة ومدبرة وترتبط
بجهات لا نستبعد أي جهة معادية أن تكون هي التي حركت هؤلاء الدمى، لكن الحقائق
أفضل من الاتهامات"، وفق قوله.
اقرأ أيضا: هكذا علقت السلطة الفلسطينية على "العملية الأمنية في غزة"
وكانت وزارة الداخلية في غزة أعلنت في وقت سابق
الخميس، عن مقتل المتهم الرئيس بتفجير موكب الحمدالله، خلال اشتباك مسلح مع قوة
أمنية داهمت منزلا يتحصن فيه وسط قطاع غزة.
بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد
البطش، خلال تصريحات مقتضبة عقب لقائه بقيادة "حماس"، أن "هنية والسنوار وضعوا
القوى الثلاث في صورة الوضع الأمني، وذلك بناء على دعوة خاصة وجهت للفصائل".
ولفت إلى أنه تم التأكيد على ضرورة إشراف الحمدالله
على هذا الملف، وتوحيد اللجنة المشتركة للملف الأمني، إلى جانب دعم الإجراءات
الأمنية التي اتخذت، داعيا في الوقت ذاته "الحمدالله إلى إرسال من يمثله
للتعاون مع مدير قوى الأمن في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم لإنهاء هذا
الملف".
هكذا علق الضميري لـ"عربي21" على "العملية الأمنية في غزة"
النيابة العامة تقرر إعادة فتح شركة "الوطنية" بغزة
هكذا علق نشطاء "التواصل الاجتماعي" على كلمة عباس (شاهد)