علق المتحدث الرسمي باسم
حزب الإصلاح اليمني، عبد الملك شمسان، على الدعوة التي وجهها رئيس اللجنة الثورية التابعة لجماعة
الحوثيين، محمد علي الحوثي، بأن "يكون شريكا في الإعلان السياسي الأخير"، قائلا إن الجواب بيد السياسي البارز في الحزب "
محمد قحطان" المعتقل لدى الجماعة منذ نيسان/ أبريل من العام الماضي.
وأضاف شمسان في تصريح خاص لـ"
عربي21" أن قحطان هو من بيده الجواب على حديث "الحوثي" بأن يكون الإصلاح شريكا في الاتفاق المبرم مع المخلوع علي عبد الله صالح الذي يقضي بـ"تشكيل مجلس سياسي".
وأكد ناطق الإصلاح أن القيادي البارز في الإصلاح المعتقل لدى الحوثيين هو المكلف من قبل قيادة الحزب في الحوار معهم منذ لقاءات موفمنبيك في صنعاء.
وجاء رد المسؤول بحزب الإصلاح، في أعقاب حديث رئيس "ثورية الحوثي" قبل ثلاثة أيام، بأنه ليس لديهم مانع بأن "يكون حزب الإصلاح شريكا في الاتفاق الوطني بما يخدم المصلحة الوطنية"، حسبما ذكرته قناة المسيرة المملوكة لهم.
وكان "محمد قحطان" ممثلا عن الحزب في الحوارات التي كان يشرف عليها المبعوث الأممي جمال بنعمر بين القوى السياسية والحوثيين، في الفترة التي تلت اجتياح مسلحي الجماعة للعاصمة صنعاء والسيطرة على مؤسساتها المدنية والعسكرية.
ويعد الرجل من السجناء السياسيين الذين دعا القرار الدولي "2216" الصادر عن مجلس الأمن الدولي في نيسان/ أبريل من عام 2015، الحوثيين للإفراج عنهم.