نشر موقع مجلة "نيوزويك" تقريرا للصحافي توم أوكونور، يقول فيه إن
تنظيم الدولة زعم أن سفاح
لاس فيغاس ستيفن بادوك أصبح مسلما قبل ستة أشهر من المذبحة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن التنظيم نشر رسما توضيحيا "إنفوغراف"، شرح فيه الطريقة التي نفذ فيها بادوك أكبر عملية دموية في التاريخ الأمريكي الحديث.
ويلفت الكاتب إلى أن التنظيم نشر تفاصيل جديدة يوم الخميس، في صحيفة "النبأ" الإلكترونية، التي يتداولها المتعاطفون مع التنظيم على تطبيق "تلغرام" المشفر، ليعزز من مزاعمه الأولى، بأن المهاجم بالفعل هو من "جنود الخلافة"، ولتعزيز البيان الذي صدر عن وكالة "أعماق"، التي أعلنت مسؤولية التنظيم عن هجوم الأحد، الذي قتل فيه 58 شخصا، وجرح المئات، وذلك عندما فتح المهاجم النار على حضور لحفلة موسيقية من غرفته في الطابق الـ32 من فندق ماندلي بي في لاس فيغاس، مستخدما عددا من البنادق الأتوماتيكية.
وتفيد المجلة بأنه بحسب المعلومات الحديثة، فإن بادوك "أبا عبد البر الأمريكي" اعتنق الإسلام قبل ستة أشهر من العملية.
ويورد التقرير أنه بحسب الرسم التوضيحي، فإن:
- غزوة لاس فيغاس: جندي من جنود الخلافة يهاجم تجمعا موسيقيا من 22 ألفا، موقعا 600 ما بين قتيل وجريح.
- منفذ العملية: الأخ
أبو عبد البر الأمريكي (64 عاما)، وأسلم قبل ستة أشهر.
- كيفية التنفيذ: تمركز الأخ في غرفة في الطابق 32 من فندق مطل على الحفل الموسيقي، وقام بإطلاق النار بشكل متواصل على الحشود، مستخدما 32 قطعة سلاح وألفي طلقة، وقتل تغمده الله برحمته.
- نتائج العملية: 59 قتيلا و527 جريحا.
- ارتباك واستنفار أمريكي وعدد من الدول الأوروبية.
ويقول أوكونور، إن السلطات حاولت التأكد من مزاعم التنظيم، ووجدت أنها غير صحيحة، حيث كان بادوك مقامرا ومدمنا على الكحول، ولم يكشف عن علاقة له بجماعات متشددة أو أنه اعتنق الإسلام، فيما كشف عن أن والده كان على قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات اليفدرالي "أف بي آي"، وقال شقيق بادوك يوم الاثنين إنه "صعق" بما قام به شقيقه.
وتنقل المجلة عن مسؤول أمريكي، قوله: "لا يوجد هناك ما يشير إلى وجود أي رابطة بينهما"، وأضاف أن تنظيم الدولة "قال أشياء كثيرة"، مشيرة إلى أن التنظيم زعم الكثير من الأشياء التي تبين أنها غير صحيحة، مثل عملية السطو الفاشلة في الفلبين.
وينوه التقرير إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن التنظيم لم ينته بعد، لافتا إلى أن مزاعم كهذه لن تكون غريبة على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من الجهاديين.
وتختم "نيوزويك" تقريرها بالقول إنه "يجب على التنظيم أن يقدم أدلة واضحة حول علاقة بادوك به، ومزاعم اعتناقه للإسلام".