هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مرت الذكرى السنوية الأولى على مقتل القاضي الأردني رائد زعيتر على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر "الكرامة"، دون صدور أي نتائج للتحقيقات التي لا تزال جارية لغاية الآن لمعرفة سبب قتله، بحسب المسؤولين الأردنيين..
أكثر من أربعة أشهر على مقتل القاضي الأردني رائد زعيتر، الذي قضى نحبه على يد جنود من جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني المحتل من جسر الملك حسين بتاريخ 10/آذار الماضي، ولا نتائج حتى الآن للجنة التحقيق الأردنية- الإسرائيلية.
توفي فجر السبت، الطفل علاء نجل الشهيد القاضي رائد زعيتر، إثر مرض مزمن، وفق ما نقلته مواقع أردنية محلية عن أقاربه. كما أن التحقيق المشترك بمقتل زعيتر لم ينته بعد ولم تصل نتائجه للحكومة الأردنية.
اتهمت مؤسسة حقوقية فلسطينية، جنود الاحتلال بقتل القاضي الأردني رائد زعيتر بالرصاص، على نقطة التفتيش والأمن الأولى في معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين المحتلة، بتاريخ 10 آذار (مارس) 2014.
نقل الجندي الأردني المعتقل في السجون الأردنية أحمد الدقامسة من مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو في محافظة المفرق (شمال شرق) إلى مستشفى المفرق الحكومي بعد عارض مرضي ألم به إثر إضرابه عن الطعام بحسب ما ذكره المركز الإعلامي في الأمن العام.
ذكر السفير الأردني لدى الأمم المتحدة زيد بن رعد، أن بلاده تنظر نتائج التحقيق المشترك في مقتل القاضي رائد زعيتر، بنيران جنود إسرائيليين في معبر الكرامة "اللنبي" بين الضفة الغربية والأردن، قبل النظر في الإجراءات والخيارات المتاحة ضد إسرائيل.
حظيت الحكومة الأردنية بثقة 81 نائبا، مقابل 25 نائبا طرحوا الثقة، الثلاثاء، بعد رد حكومة الدكتور عبد الله نسور على قرارات اتخذها المجلس الأسبوع الماضي في أعقاب حادثة استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر إثر قيام جنود إسرائيليين بقتله على معبر الكرامة الحدودي، وأمهالهم الحكومة حتى اليوم لتنفيذها.
ذهبت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن صيغ الاعتذار التي قدمها مسؤولون إسرائيليون للأردن على خلفية مقتل القاضي الأردني رائد زعيتر جاءت لعدة أسباب خاصة بأمن إسرائيل ومصالحها الإستراتيجة مع الأردن.
قالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" إن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قدم للعاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين اعتذاره عن استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر على معبر الكرامة على غور الأردن.
اعتصم مئات الأردنيين بعد صلاة الجمعة قرب السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية غربي العاصمة عمان، تنديدا باستشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر على يد جنود الاحتلال قبل أيام.
وصف الكاتب الإسرائيلي بوعز بسموت المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية في عمان بأنها "تترك طعما سيئا" في العلاقة بين الأردن وإسرائيل إلا أنها لن تؤثر على المدى القريب.
العنوان أعلاه يلخص هويتنا ببساطة. رائد زعيتر، قاض وابن قاض، في سلالة وظيفية لأكثر المهن حساسية في الأردن. هو أردني ومؤتمن على الحكم بالقانون على الكافة، لا يشككن أحد في أردنيته ولا أردنية والده ولا أولاده. وهو فلسطيني قبل أن يعبر إلى الضفة، وبعد أن عبرها شهيدا على يد جندي الاحتلال، ولا يشككن أحد في
طالب مجلس النواب الاردني الاربعاء الحكومة بالافراج عن جندي اردني يقضي حكما بالسجن المؤبد لقتله سبع اسرائيليات عام 1997 وذلك ردا على قتل القاضي رائد زعيتر الاثنين برصاص الجيش الاسرائيلي.
تنتهي الكثير من الحوادث على الأراضي المحتلة بمقتل فلسطيني أو أكثر، ويكون الرد الإسرائيلي عاديا إن وجد، أما في حالة استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر على معبر الكرامة الحدودي بين الأردن والضفة الغربية
أعلنت أرملة الشهيد رائد زعيتر نيتها رفع قضية بشأن مقتل زوجها على يد جندي إسرائيلي على معبر الكرامة بين الأردن والضفة الغربية المحتلة.
قلل معلقون إسرائيليون من تأثير حادثة استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر على مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأردنية.