ذكر السفير الأردني لدى
الأمم المتحدة زيد بن رعد، أن بلاده تنظر نتائج التحقيق المشترك في مقتل القاضي رائد
زعيتر، بنيران جنود
إسرائيليين في معبر الكرامة "اللنبي" بين الضفة الغربية والأردن، قبل النظر في الإجراءات والخيارات المتاحة ضد إسرائيل.
وتحدث بن رعد، خلال المشاورات التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، عن خطورة استمرار الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية على الحرم الشريف.
وقال السفير الأردني، للصحافيين بعد المشاورات: "إن وفد بلاده تطرق إلى المحاولات الجارية لفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم الشريف".
وأوضح "عبرنا عن إدانتنا الشديدة لهذه الأعمال بصفتنا الوطنية، انطلاقاً من الرعاية الهاشمية الأردنية التاريخية للمقدسات التي يتولاها الملك عبد الله الثاني، كما نقلنا، باعتبارنا العضو العربي في المجلس، مشاعر القلق والاستنكار من الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها دولة فلسطين، تجاه الخطوات الإسرائيلية الخطيرة والمدانة، انسجاماً مع الرسائل التي وجهت إلى المجلس من قبل تلك الدول مؤخرا،ً وتنفيذاً للقرارات الوزارية بهذا الخصوص، وسنتابع هذا الملف المهم عن كثب خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف بن رعد انه أعرب، خلال المشاورات، عن إدانة الأردن، حكومة وشعباً، لقتل القاضي زعيتر رحمه "على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية قبل أيام، ونحن سننتظر نتائج التحقيقات المشتركة قبل مراجعة الخيارات المتاحة أمامنا".
وكانت إسرائيل قدمت الثلاثاء الماضي، اعتذاراً رسمياً إلى الأردن على مقتل زعيتر الاثنين قبل الماضي، إثر تعرضه لإطلاق نار من جندي إسرائيلي بعد مشادة مع أحد الجنود في المعبر القريب من مدينة أريحا.
كما قدم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، الثلاثاء اعتذاراً رسمياً خلال اتصال هاتفي مع الملك الأردني عبد الله الثاني.