هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نعم بات للسيسي الذي خان العهود، عهد وعصر، وأوان وزمان. وأهم العهود قسمه ليس على الدستور، وإنما يمينه (بالله تاني) بأنه ليس له طمع في أي حاجة، أي حاجة يعني كل حاجة؟ كم من أحمق مطاع في هذه الأمة..
كنت أحب المشهد الذي ينزل فيه هبار مقتحما مع عصابته قرية النمل تحت الأرض، ويقول: رااااااح فين أكلي؟
غرض المسرحية هو كوميديا مؤلفة بخرزات الجمل والعبارات الشهيرة التي قالها المفوّه، الذرب، الّلسِن "يونيوس" السيسي، وذهبت مثلا، فقد بذّ "الدكر" قصيراً بن سعيد الذي قال عشرات الأمثال وجمعها أبو الفضل احمد بن محمد النيسابوري المعروف بالميداني في مصنفه الشهير مجمع الأمثال.
أظن أن قول السيد المسيح "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"، يحضّ على الرحمة والستر، وأنه أول تأويلا مفرطا..
الخلاف عائلي والخؤولة فازت على العمومة، ونحن وقعنا بخفيسة التطرف.
من الضروري التذكير بأن صاحب أكبر "طظ" في السينما المصرية، أدى دور محجوب عبد الدايم الانتهازي، الذي يخسر أهله وكرامته وشرفه في سبيل الوظيفة، فهو محجوب بطموحه الدائم عن الحق.
نسيت أيضا أنّ السيسي رسول مرسل وليس نبيا وحسب.. ومعه معجزات مثل تحويل الأمة المصرية إلى قد الدنيا كما أنه لم شمل العرب على اليهود والمجوس ودهن قناة السويس دوكو!
الحلقة المنتظرة ستكون عبرة لمن اعتبر، وقصة تكتب بالإبر، على آماق البصر. فانتظروا أني معكم من المنتظرين.
المفتي المصري السابق، الوسيم المهيب، علي جمعة، اعتمد على حاسة غريبة مختلفة في الإفتاء بالقتل، هي حاسة الشم، عندما أباح دم الإخوان، وأفتى بإعدام الشعب الثاني، لأن "ريحتهم" نتنة.
الفرسان الثلاثة الذين أبقاهم الله ذخراً لهذه الأمة، وقد أمحلت وأجدبت، هم: طارق عزيز وفاروق الشرع وعمرو موسى، الذي خلده شعبولا – مالئ الدنيا وشاغل الناس - في أغنية كما خلد المتنبي سيف الدولة، وكافور الإخشيدي في قصائده!
يريد الشرع من خلال الرواية أن يسجل شهادة "خارجية"، ويكاد يتضرع فيها لمن يحاصرونه، مذكراً بشخصية المسرحية الشهيرة عباس التي كان فيها يردد عبارة: "أنا فاروق.. وزير الخارجية اللي تحت"، لكنه في ملتي واعتقادي التي لا ينفع فيها "نوح باك، ولا ترنم شاد" أنّ الرجل يريد أن يقول إنّه كان من صحابة الرئيس..
استغاث أستاذ البلاغة والنقد بقسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر محمود شعبان من سجنه، شاكياً سوء حاله ومرضه وشلله، واستعاذ بالله من التهم الملفقة له.
كتب أحمد عمر: تابعت سطوراً من خطاب الوداع لعدلي منصور المؤقت ووصاياه العشر، أول رئيس «مستقيل» في تاريخ الأمة العربية. بكى الرجل، حزناً على الشهداء، ربما حزنا على الكرسي، وهو الراجح.
كتب أحمد عمر: ح تشوفوا العجب… سترون الليلة الكبيرة، وترون النجوم في ذلّ الظهر. «مسافة السكة» وترونها!
كتب أحمد عمر: رفع المستشار عدلي منصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة المشير، فخفضته الملكة زينة اليازجي إلى رتبة جندي، فما تأتي به الرياح تأخذه الزوابع. مشى معها على السجاد غير الأحمر، ورافقها، وشيّعها إلى الباب، المشير يخاف الإعلاميين ويحترمهم، ولا يخاطبهم إلا بلقب ‘الأوستاز".
مصر تغلي بحركات كثيرة ضد الانقلاب، مثل حركة "طلاب ضد الانقلاب"، و"محامون ضد الانقلاب" و"قضاة ضد الانقلاب"، لكنه لن تكون هناك أبدا حركة اسمها "فنانون ضد الانقلاب"، والمية تكذب الغطاس، وعديلة "اللي تحت" زوجة عباس.