هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعيد رأس النظام السوري التأكيد على حالة الانفصام التي أصابته منذ عشرة أعوام، باجتراره ذات الخطاب في كل مناسبة رافقت سياسته الكارثية التدميرية على المجتمع والشعب السوري برمته
من الرهان للخروج من الأزمة المصرية؟ من النفق المظلم، من الانقسام المجتمعي، من قتل المسار الديمقراطي وهيمنة حكم العسكر، من التردي في الخدمات الأساسية في التعليم والصحة، من هذا المستوى العام الذي وصلت إليه الشخصية المصرية إلى بناء الإنسان ليكون بمستوى يليق ببشريته وتاريخه وحضارته؟!
يحصل هذا مع قناعة البعض التي يخفيها بأن الاندفاعة الطالبانية قوية معنوياً ومادياً، وهي المتسلحة بهزيمة ألحقتها بتحالف دولي يعد الأقوى منذ الحرب العالمية الأولى والثانية، ما يزيد في إصرارها على خيار الحسم ولا شيء غيره في قاموسها..
للوهلة الأولى، قد تظن أنّ معمول العيد عند الأسرى يشبه المعمول المتعارف عليه، وفي الحقيقة فهو معمول مصنوع بعرق الصمود، والصبر، والشوق، والكثير من الأمل، ومجبول بماء الحزن والوجع والآه، وليلة كل عيد في السجون الصهيونية..
الذين يعيبون عليه تعبيره في بداية حالة 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 1987 عن ثقته بالله وبابن علي؛ فإنما يعيبون عليه ذلك لا ثورية منهم، وإنما غضبا عليه لكونه أفلت من "الهلاك" الذي تمنوه له ولرفاقه.
في الستينيات من القرن المنصرم، شاهدنا فيلما أمريكيا بعنوان "إنهم يقتلون الجياد.. أليس كذلك؟". كان الفيلم يدور حول معيار الجمال أمام القبح. لكني لم أكن أتصور أن يأتي الزمن الذي نطلق فيه عنوان: حقا إنهم يقتلون الكلاب.. أليس كذلك؟
تمسك إثيوبيا بأن إعلان المبادئ تضمن موافقة مصرية سودانية على إطلاق يد إثيوبيا في السد فغير صحيح، والصحيح هو أن مصر والسودان اعترفتا بحق إثيوبيا في بناء السد من أجل التنمية؛ بشرط احترام إثيوبيا التزاماتها في القانون الدولي للمياه. فتمسكت إثيوبيا بجزء يهمها في الإعلان وتجاهلت التزاماتها
لقد عقدتّ العزم أن لا أخوض في هذا الأمر وأن لا أجادل فيه إلا جدالاً يسيراً، أمّا من أراد التعرّف على خالقه، فهذه الكتب والمعارف أمامه، فليبحث عنه، ولا بدّ للصادقين في بحثهم عن الحقيقة من الهداية
حتى "الهري" الذي هو مجرد فضفضة وثرثرة بدون عمل لم يعد مقبولا في مصر لمناقشة القضايا المصيرية، وعلى رأسها تأثيرات السد الإثيوبي على المصريين
ليس معروفا إلى الآن ما إذا كانت التنازلات الأمريكية مجرد صفقة جزئية مع روسيا، تقبل على أثرها واشنطن برفع العقوبات عن بعض المشاريع المتعلقة باحتياجات الناس، مقابل موافقة موسكو على عدم استخدام الفيتو ضد قرار تمديد الآلية الأممية، أم أن التنازلات الأمريكية تأتي ضمن صفقة أكبر من مسألة المعابر؟
إلهاء الشعب المصري تارة بـ"تريند" الفنانة حلا شيحة، وتارة بأخبار حفلة روبي، ثم احتفالية كارثية داخل استاد القاهرة وكورونا تحصد مئات الأرواح، كلها من أولويات استراتيجية السيسي لتخدير المواطن وإبعاده عن الانشغال بالقضايا الكبرى، مثل فشل النظام في كارثة سد النهضة
وسط هذه الفوضى الدعائيّة، أين هي البرامج الانتخابيّة الرصينة الهادفة لنشر الأمن والسلام والبناء والانتماء في ربوع الوطن؟
رغم أن موضوع العدالة الانتقالية كان موضوعا "إجماعيا" بين مختلف الفاعلين الجماعيين بعد هروب المخلوع، فإن مسار "الانتقال الديمقراطي" - بالإضافة إلى كون أغلب المستفيدين من جبر الضرر هم من النهضويين رغم وجود غيرهم من اليساريين والقوميين بل الدساترة - جعله يتحول إلى موضوع تنازع أيديولوجي وسياسي
لبنان ذاهب إلى المجهول ما لم يتدارك ذلك العقلاء، ومنهم الحريري نفسه، قبل أن يفلت الموقف وتحل الفوضى الهدامة ويحل الفراغ المؤدي إلى تحلل المؤسسات الشرعية الضامنة التي تعاني الأمرّين كحال كل اللبنانيين
علينا كشعب عربي أن لا نتماهى مع حكامنا، فلا نكون تبعاً أو في جيب صديق أو عدو وأن نتمسك بشخصيتنا السياسية وبمنظورنا وقرارنا، ليكون الأمل بالتغيير قائما، ولتَعرف أنظمة العالم الصديقة والعدوة بأنها تتعامل مع حكام لا يمثلون رؤية شعوبهم، ومنتوجهم باطل، وبأن فلسطين بوصلتنا السياسية والأخلاقية
المسلَك الطبيعي لأي مُشتَغِل جاد بالعلوم الشرعيَّة أو "الإنسانية"، وكل مهموم بحياة هذه الأمة واستقامة أمرها؛ يصير هو التفكير في كيفيَّة إعادة بناء تقاليد الإسلام الفكريَّة في المدار السُّني، حتى نمتلِك أدواتنا الفكريَّة الخاصَّة، ونتمكَّن بها من مواجهة الواقع الذي فرضته علينا صولَة الحداثة