هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سعيد الحاج يكتب: ثمة تحد كبير أمام القيادة الجديدة لسوريا، وهو ضمان الاستقرار ومنع سيناريو الاقتتال الداخلي و/أو الفوضى..
ممدوح الولي يكتب: لا يجب النظر إلى تصرفات الحكام الجدد بسوريا كمؤشر لما ستؤول عليه الأمور في الفترة القادمة، لأنهم مهما أجادوا ونجحوا في تحقيق المطالب العلنية للدول الغربية، تظل الأمور مرهونة بالمخططات الخفية لتلك الدول الغربية وإسرائيل، والتي يمكنها افتعال العديد من الأزمات للحكام الجدد، وتوظيف بعض الفصائل لشغلهم عن مهمتهم في بلد يعج بعشرات الفصائل، أو تحريك الأكراد في الشمال الشرقي ضدهم، واستخدام وسائل الإعلام التي تهيمن عليها لتشوية صورة النظام الجديد حين ترغب في ذلك، وكذلك المؤسسات الدولية لاستصدار ما تراه من قرارات كغطاء دولي
لا يمكن وصف ما حصل في سوريا إلا باعتباره إنجازاً تاريخياًَ لشعب مظلوم تمكن أخيراً من كسر الأغلال ليتحرر من الاستبداد ومن القهر والفساد. مثل هذا الإنجاز العظيم لا يمكن بحال أن يعتبر نصراً لأي قوة استعمارية أجنبية مثل الولايات المتحدة ولا لوكيلها في المنطقة، الكيان الصهيوني.
ثمة تقدير أن إدارة بايدن تريد أن تختم عهدها بوقف، ولو مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة. وقد عزا الكثيرون، أن الهزيمة الساحقة التي تلقاها الحزب الديمقراطي، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة تعود، في أغلبها، لسياسات بايدن، في دعم نتنياهو، حتى دعم الإبادة البشرية وتغطيتها، خصوصاً في استمرار الحرب والحيلولة دون وقفها في قطاع غزة.
تناولت عدّة تقارير في الإعلام الغربي انهيار نظام الأسد بالتحليل والتعليق، وبدا أنّ هناك سردية طاغية في هذه التغطيات والتحليلات التي نقلتها مواقع ومراكز مثل كارنيغي، وبروكينغز، ورويترز، والأسوشياتد برس، وسكاي نيوز، والبي بي سي، وغيرها بأنّ أحد أهم أسباب سقوط نظام الأسد هو تخلّي حلفاء نظام الأسد عنه..
وجهت الخارجية الروسية تحذيرا لرعاياها في ليبيا من استمرار البقاء في البلاد، كما أنها حذرت من يرغبون في السفر إليها من الروس من ذلك، وقد تزامن هذا التحذير مع حادثة توقيف روسي من قبل السلطات الأمنية في طرابلس بطلب من النائب العام. واستصحبت الخارجية الروسية قرار المنع الصادر منذ العام 2011م..
وسقط فرعون سوريا، وصار لاجئا سياسيا، فبشار الذي ولد على سرير من دمسق، وآلت إليه ولاية عهد أبيه حافظ الأسد، والذي كان عاقدا العزم على البقاء في حكم بلد تحولت مدنه الى خرائب، وأهله إلى نازحين مشتتين في الأرض، آثر السلامة وفر بجلده، متناسيا أمر "الرسالة الخالدة"..
محسن محمد صالح يكتب: أيا كان موقف النظام، فإن موقف الشعب السوري تجاه فلسطين كان متقدما على نظامه السياسي، وكان راسخا وعميقا وصادقا لا يتزعزع، وهو دعمٌ غير محكوم بالمصالح والتكتيكات، فهي جزء من لحمه ودمه. ولذلك لم يكن ثمة غرابة أن تُقدِّر المقاومة الفلسطينية ذلك، وأن ترفض أن تكون أداة بيد النظام ضد شعبه، وأن تضطر للمغادرة وتخسر قاعدتها الاستراتيجية الأساس في الخارج، انسجاما مع نفسها وتقديرا للشعب السوري ودوره
نور الدين العلوي يكتب: نرى الصعوبات القائمة أمام ترسيخ الثورة على الأرض والتحول الضروري من الثورة إلى الدولة، وهو الأمر الحتمي الذي كلما تأخر خلق صعوبات إضافية. لكن لا بد من ترسيخ فكرة قادمة هي أن الديمقراطية في الطريق
هل يعقل أن تدين الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية؛ العربدة الإسرائيلية بتدمير مقدّرات الدولة السورية العسكرية، واجتياحها للمنطقة العازلة في الجولان، فيما يصمت "الشرع" ورئيس حكومته على ذلك، ويتحدث الأخير مع "الجزيرة" كأنه رئيس بلدية؟!