أحمد عمر يكتب: من مظاهر الاستعلاء الإسرائيلي اجتماع مشجعي فريق مكابي تل أبيب وشتمهم العرب والمسلمين، وتمزيقهم أعلام فلسطين، بعد خروج فريقهم الرياضي مهزوما في الملعب الرياضي بخمسة أهداف، لكنهم انتصروا في الملعب السياسي والإعلام الدولي، بتعاضد زعماء الدول الغربية
أحمد عمر يكتب: فوجئنا بردّ حزب الله بالطائرات المسيّرة أمس على عكا وحيفا وهرتلسيا، والناس ينتظرون مفاجآت أخرى قادمة، مثل تحوّل المعركة إلى حرب عالمية كبرى، لأن طفلة مثل غزة قالت للملك: الملك عريان
أحمد عمر يكتب: الإرهاصات بقرب سقوط الرئيس السوري، أو الرئيس التونسي لخروج مظاهرة، مبالغ فيها، مثل النبوءات بسقوط رئيس مصر، فعرشه مشدودٌ أمنيا وعربيا وعالميا وإقليميا بالأوتاد، وأغلب الظنِّ أنَّ الرئيس السوري سيحكم طويلا، وأنَّ حكمه سيكون اسميا، وأنَّ الرئيس التونسي قيس سعيد سيحكم حتى الموت، فالإمارة حلوة الرضاع مُرة الفطام..
أحمد عمر يكتب: عشرة أشهر والشعب الفلسطيني في غزة، تحت القنابل التي تعب المحللون من قياس زنتها بالأرطال وبقنابل الحرب العالمية الثانية وهيروشيما وناغازاكي، وطبق غزة ما زال على النار غير الهادئة، وكانت إيران تعد طبق الثأر أيضا متوعدة بالانتقام لشرفها المنتهك بقتل إسماعيل هنية على أرضها، وإن طبق الثأر على نار الانتظار والوعيد الذي يعدّه الإمام المعصوم ينضج
أحمد عمر يكتب: صفق له أعضاء البرلمان ووقفوا له، فلم نعرف هل وقفوا تقديرا لشجاعته وبسالته الفريدة، أم نكاية ببنيامين نتنياهو والكونغرس الأمريكي، الذي صفق له عشرات المرات، أم اعتذارا من الشعب التركي على تأخرهم في دعم غزة
لم تدم تجربة ستانفورد الجامعية سوى ستة أيام، في حين أن اختبار غزة ما زال مستمرًا منذ 289 يومًا، ونحن نرى خرقًا لكل قواعد الحرب والسلم في غزة، بما فيها مواثيق السلم والحرب، في عدم حرمان الشعب من الدواء والغذاء، حتى غدت حرب الإبادة مشهدًا مألوفًا نراه كل يوم.
أحمد عمر يكتب: قدر خصوم ترامب أنه بعد الجنحة القضائية التي بعثها له خصومه من تحت الرماد، سينفضّ عنه بعض ناخبيه، لكن الزعماء الأمريكان ليسوا أطهارا أبرارا مثل زعمائنا، ويمكن تذكر بيل كلنتون في موقعة مونيكا لوينسكي. والقانون الأمريكي لا يمنعه من الترشح للرئاسة، وهو يتوعد ويعد؛ الوعد للناخبين البيض، والوعيد للمهاجرين الملونين
أحمد عمر يكتب: وثّقت منظمات حقوقية اثنتين وسبعين طريقة للتعذيب في المعتقلات السورية، أدناها الإهمال، وأعلاها سماع صرخات الأطفال والنساء وهم يتعذبون أو يغتصبون وراء الجدران
أحمد عمر يكتب: تقول إحصاءات إن عدد الكلاب سيزيد عن خمسين مليون كلب في السنوات العشر القادمة، حيث سيكون لكل تركيين كلب، وهو أقل من حصة الباريسي من الفئران المدللة
أحمد عمر يكتب: فتحت كرتونة الكتب، فوجدت فيها كتبا كثيرة من مثل: تفسير الصابوني (صفوة التفاسير) وبعض كتب السيرة من مثل الرحيق المختوم، وكتاب السنة للسيد سابق، وكتب أخرى.. ووجدت مغلفا معنونا باسمي، وكان قد كتب على المغلف بخط الرقعة، خط الشعب: "إلى أخي أحمد عمر هدية من أخيكم عصام للأولاد"..
أحمد عمر يكتب: لم تنطلِ حيلة الإرهاب ومعاداة السامية على طلاب الجامعات الأمريكية، وعلى الشباب الغربي عموما، فجلّ الضحايا في غزة من الأطفال، والإنسان بالفطرة يميل إلى القوة، وإلى الحق أيضا إن عرفه وميّزه، وقوة إسرائيل قوة فاجرة، تتجاوز القوانين والأعراف الإنسانية، ولم يعد الإعلام مركزيا كما كان
إن إيران غالبًا ما تسمي غزواتها ومعاركها بأسماء إسلامية مستوحاة من القرآن الكريم، ولتعلم أيها القارئ غير المتفاجئ أنَّ وصف الإسلام يسبق اسم الدولة، فهي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكن أطول عطلة في الجمهورية الإسلامية هي عطلة عيد النيروز الوثنية، التي تمتد 13 يومًا..