25-Oct-22
- 11:54 PM
مقام التدليس والتلبيس في الاستبداد الفاجر إنما يعود إلى خطابه الذي يقلب، وينتقد البديهيات، ويفرض كلمات ومفردات لا تتعلق من قريب أو بعيد بالمعقولية أو المقبولية، وأفجر ما في هذا الاستبداد هو أن يسمي فساده إصلاحا، وفشله إنجازا، وسقوطه نجاحا، ويحاول من كل طريق أن ينكر مسؤوليته ويستنكر أي فعل من منتقديه
التفاصيل