هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فراس أبو هلال يكتب لـ"عربي21": عن شعلة نضال "فلسطينيي بريطانيا" التي لم تنطفئ منذ قرن.
والسيسي عندما يتحدث عن البدانة، فإنه حديث زوج الأم البخيل الذي يعتقد أنها نتاج "الأكل بنهم" بما يؤثر على الموازنة العامة للدولة، أو "مصروف البيت"، ولا يدرك أنها في جانب منها هي بسبب سوء التغذية، عندما يكون الهدف أن تملأ البطون بالخبز، فلا فاكهة ولا بروتين
تقول الحكاية الطريفة: إن جحا القرن العشرين، عزيز نسين، زار قرية، فوجد عنزات بثلاث قوائم لدى كثير من أهلها، فسأل عن علة العنز، فقال له أهل القرية: ليس لدينا برادات، وهذه هي الطريقة المثلى لحفظ اللحم طرياً وزكيّاً، وكلما قرموا إلى اللحم قطعوا ساقاً من سيقانها!
التحول تجاه وقف الحرب في اليمن لا يرتكز إلى صحوة ضمير عالمي أمريكي أوروبي بسبب الأزمة الإنسانية وعمليات القتل والدمار والخراب، فالتقدم الطفيف الذي تشهده اليمن في سياسة المتحاربين جاء تبعا للنزعة البراغماتية وليس الإنسانية
النتيجة تدني نصيب التجارة المصرية مع الدول الأفريقية غير العربية، لتصل نسبتها ما بين أقل من 2 في المئة إلى أقل من 3 في المئة من مجمل التجارة الخارجية المصرية خلال السنوات الثمانية الأخيرة، حسب بيانات جهاز الإحصاء المصري. وبإضافة الدول العربية في الشمال الأفريقي، ترتفع النسبة إلى ما بين 5-6 في المئة
هذا خلط بين أطراف معلومة تتحرك في العلن وأخرى مجهولة تعمل في الظلام، وخلط أيضا بين مطالب مشروعة لنقابات وأحزاب لها توجهاتها الفكرية والسياسية المخاصمة لسياسات الائتلاف الحاكم؛ وبين ما يسعى إليه البعض من خلال نشر الفوضى خدمة لمصالح قوى داخلية وأجنبية لا تريد الاستقرار لتونس
قرار كهذا يعني أننا أمام مرحلة جديدة وشديدة الخطورة؛ تقوم على مبدأ تساوي المتصارعين من حيث مشروعية الوجود وحق التأثير في مصير اليمن
لا تحاسبوا فكرة السلمية بما جنته أيادي أناس لا علاقة لهم بالفكرة، بل قادوا الجماهير في غفلة من الزمن... إلى الهاوية!
دولنا بحاجة إلى فياغرا سياسية، ليصبح الناس فيها سواسية، ويتحول عجزنا إلى بأس، ونطلّق دنيا الوهن واليأس، ونكف عن النرجسية والهذيان السخيف..
تتمتع سلطنة عمان تقليديا بعلاقات مميزة مع إيران، لكن في ظل وجود إدارة ترامب، تتحوّل هذه العلاقة إلى عبء الآن، وبما أن مجلس التعاون الخليجي في وضع خطر للغاية إثر السياسيات الرعناء المتّبعة من قِبَل بعض قادته، تحاول السلطنة التحوّط..
المطلوب في ليبيا مبادرة مدروسة ومحدودة لكن مركزة وفعالة تنتقل بالوضع الاقتصادي خطوات إلى ما بعد الأثر الإيجابي للإصلاحات الحالية وتكون نتيجتها تحسين الخدمات الأساسية وتحريك عجلة الاقتصاد بتحريك الراكد من بعض أنشطته..
عندما يتفق على أن الأولوية هي لدحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات من الضفة الغربية وتحرير القدس، بلا قيدٍ أو شرط، يصبح بالإمكان أن يبقى القطاع على وضعه مع فك الحصار..
إنها أزمة البحث عن من يدعم الموقف السياسي والديني.. وهي لعبة خطرها أكبر من نفعها، فهل يتعظون؟!
لقد أحيانا الله حتى قرأنا على جدران بنايات باريسية عبارة "الشعب يريد إسقاط النظام"، مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وهو ما ذكر كثيرين بما سمي ذات زمان ربيعا عربيا. أوجه الشبه والاختلاف بين الحراكين تدعو لكثير من التأمل والتحليل.
لا يمكن الحديث إذن عن مشكل الهوية دون البحث في المحددات الاجتماعية والاقتصادية لهذه المقولة المعقدة التي تحولت إلى أداة للتوظيف السياسي لا في المنطقة العربية أو في تونس فحسب بل حتى في دول متقدمة تتخفى وراء مقولات الهوية..
الصراع دموي بين من يحتكرون كل شيء لأنفسهم وبين بشر خلقهم الله مجبولين على الحرية والبحث والحفاظ على حياتهم من التهلكة، لكن لماذا ينتهي الصراع بنصرٍ خسيس لصالح الجبابرة، وفي كل مرة يدفع بروميثيوس وسنودن وجمال خاشقجي الثمن؟ وهل تستطيع "تايم" وأخواتها تغيير نتيجة الصراع لصالح "حراس الحقيقة"؟