هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: ضيّعت النخب الثورة فاختفى الشعب والأصح أن نقول رفض أن يُخدع عن أمره مرة ثانية، وقد فعل ما عليه إذ قاطع كل مناسبات التزييف الجارية (والمقاطعة سلاحه الصامت الفعال)، ولكني لا أظنه يعول على نخب فاشلة لتفهم عزوفه وصمته.. فكل همها منافع السلطة وهي تنتظر جوع الشعب ليقدم لها السلطة مرة ثانية
ساري عرابي يكتب: لا شيء أثمن ولا أقوى من هذا الصمود، ينتزع به المرء إنجازه، أو في أقلّ الأمر يحافظ به على كرامته واحترامه لنفسه، لذلك، لا عجبَ أنّ بعض المثقفين والمعقبين على الشأن العام، وعلى هذه الحرب الدائرة، حتى من موقع الانتصار للمظلومين، لا تجد لهم في رؤاهم القلقة والمضطربة مكانة للصمود؛ قيمة ومعنى
سليم عزوز يكتب: أزمة المياه فاقمت من التحديات التي تواجه مزارعي القصب، لأن السلطة لم تنظر لزراعة محصول كقصب السكر على أنه أمن قومي، ينبغي أن تحافظ على استمراره، ومنه تُستخرج أربعة أنواع من السكر..
صلاح الدين الجورشي يكتب: تونس اليوم مختلفة تماما عما كانت عليه تونس من قبل؛ عزوف كبير عن السياسة والسياسيين، وتغير مزاج التونسيين؛ أصبحوا أكثر تشاؤما وأكثر قلقا وحيرة وأقل ثقة في المستقبل.
ممدوح الولي يكتب: مشاركة النظام المصري في حصار غزة لم تبدأ مع عملية طوفان الأقصى ولكنها بدأت مع توليه السلطة، حينما بدأ بهدم الأنفاق الواصلة بين غزة ورفح المصرية
قدم السيسي فشلا، وكذبا، واستعراضا، وحصارا، ومشاركة في قتل وتجويع ومعاناة اكثر من مليوني فلسطيني، وقبل كل هذا قزم السيسي مصر ودورها ومكانتها وحولها الى لعبة في يد اسرائيل.
هناك من يرى أن الحكومات الغربية ظلت وستظل تساند إسرائيل مهما اشتطت في العسف والقصف والنسف، لأن إسرائيل مخلب قط للغرب الساعي لتفكيك الدول العربية، والاستيلاء على مقدراتها!
قاسم قصير يكتب: نحن أمام مرحلة جديدة من النضال والمقاومة، فإضافة للمعركة العسكرية التي يخوضها المقاومون على كافة الجبهات العسكرية، نشهد أيضا معارك مهمة على صعيد الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والمحاكم الدولية والجامعات والمؤسسات الفكرية والثقافية. وكل ذلك يؤكد أن صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته لن يساهم فقط في تحرير الأرض والإنسان في فلسطين واستعادة الأسرى ومواجهة الكيان الصهيوني، بل سيكون لذلك تأثير مهم في ولادة عالم جديد
إسماعيل ياشا يكتب: تركيا مقبلة على الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 آذار/ مارس القادم. ويعاني حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، من مشاكل عديدة بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما أن قرار الحزب الجيد برئاسة ميرال آكشنير بشأن خوض الانتخابات المحلية دون التحالف مع أي حزب آخر، يجعل فوز مرشحي حزب الشعب الجمهوري في أنقرة وإسطنبول وإزمير مهمة في غاية الصعوبة. ولذلك، يبدو أن حزب الشعب الجمهوري سيسعى إلى إثارة توتر بين الإسلاميين والقوميين في هذه الانتخابات للحفاظ على شعبيته
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: وائل الدحدوح الذي فقد زوجته وابنه وابنته وحفيده في قصف سابق لمنزله، فقد تكررت فاجعته مرة أخرى بفقده ابنه الأكبر، وكان قد تعرض شخصيا لإصابة جسدية شديدة بين الفقدين، وفي كل مرة كان يقف شامخا معبرا عن قوة وصبر وجلَد أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الغاصب، ويعبر بالكلمات التي يملك ناصيتها بصورة بليغة عن قراءته للحدث
نور الدين العلوي يكتب: ظهرت الساحات العربية مشتتة منقسمة على نفسها يائسة من احتمال النصر، وقال كثير من نخبها "العين لا تقاوم المخرز". واستُحضرت في هذه الساحات كل الخلافات الأيديولوجية حول طبيعة المقاومة ومشروعها البعيد المدى كمهرب من الاستحقاق التضامني التاريخي مع معركة حريات وتحرير، وهي النقاشات التي سارت دوما بالتوازي مع الحديث عن فلسطين
ساري عرابي يكتب: في مقابل إهانة الفلسطيني وتحقيره كان دائما تبجيل المستعمر من حيث "تحضّره وتقدّمه"، وما يوفّره التطبيع معه من فرص للازدهار، مقابل ما تسبّبه القضية الفلسطينية من خراب! وذلك كلّه كان يأتي بلا سياقات واضحة، مما يعني أن تحطيم القضية الفلسطينية كان مشروعا فعّالا باستمرار على أجندة نخبة الحكم الراهنة في بعض البلاد العربية.
جوزيف مسعد يكتب: السؤال المطروح على نحو متزايد لم يعد ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية عنصرية أم فاشية أم تمارس إبادة جماعية، بل ما إذا كانت هذه الأوصاف تنطبق على غالبية الإسرائيليين أيضا، وأن هذه الحكومة هي في الواقع ليست أكثر من مظهر من مظاهر الثقافة السياسية السائدة بين اليهود الإسرائيليين
أحمد عمر يكتب: قلَّ من انقادت له أعنّة الخيال الأدبي من السياسيين المعاصرين، وندر أن يعثر الباحث على بلاغة من تشبيه أو كناية في مقالات الكتاب المحترفين، وفي خطب الساسة التي يكتبها لهم كتّاب متضلعون في العلم، فمعظم خطب القادة، ومقالات المنظرين وأدباء السياسة؛ معلومات يابسة، وآراء جافة، وعبارات أكل عليها الدهر وشرب ونام و"طرح"، خالية من أثر الوجدان، ورونق البيان
سليم عزوز يكتب: الدحدوح لم يعد فقط عنوانا للحقيقة، ولكنه صار عنوانا للصمود والصبر، وصدق من وصفه بنقيب الصابرين، ونحن نراه مع كل محنة صابرا محتسبا
سعيد الحاج يكتب: يبدو أن الجانبين لم يستطيعا التوافق على شيء محدد، وأن اختلاف وجهات النظر ما زال قائما. من جهة ثانية، فرؤية تركيا التي تشمل وجود دول ضامنة في غزة لا تبدو عملية وقادرة على النجاح في القطاع وعموم الأراضي الفلسطينية، كما أن دولة الاحتلال لن ترحب على الأغلب بدور من هذا النوع لتركيا..