ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصّهيوني من إعدام ميداني لفلسطينيين، يؤكد بما لا يدع مجالا للشّك أنّ الصّهاينة بعد أن أقاموا علاقات تعاون مع عدد من الدول العربية، أصبحوا لا يقيمون وزنا لردود الفعل المحتملة ضد جرائمها في حق الفلسطينيين، ولعلهم محقّون في ذلك، لأن الجريمة حدثت ولم نسمع صوتا يدينها ولم نسم
يأتي مشروع القانون الفرنسي في عزّ الأزمة الدّبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، ما يُنذر بقطيعة سياسية واقتصادية بين البلدين، كما تُعدّ هذه الخطوة الاستفزازية من الجانب الفرنسي بمنزلة “رصاصة الرّحمة” على ملف الماضي الاستعماري الذي كان محلّ اهتمام بين الطرفين خلال الأشهر الماضية، رغم أنّ التّقرير السّطحي ا
تنتشر هذه الأيام نكتٌ وعباراتٌ تستهزئ بتحوُّل بعض القطاعات الوزارية إلى استخدام اللغة العربية في المراسلات والوثائق الرّسمية التي تصدرها، ويحاول مروِّجو هذه النّكت على مواقع التواصل الاجتماعي إعطاء انطباع بأنّ استخدام مفردات عربية بدل المفردات الفرنسية، التي ألفوها، فيه الكثير من الغرابة..
لم يَكن ذلك المشهد لمعلّمةٍ متقاعدةٍ من وهران، وهي في حالةٍ من الغضبِ والهستيريا، مشهدًا تمثيليًا، ولا مبالغةً منها في التّعبير عن الحالةِ الكارثيةِ التي وصلت إلى أوضاع المعلّمِ والأستاذ، جرَّاء السياسات المتعاقبة..
في جانفي من سنة 2009، استضافت “الشّروق” أبرز فصائل المقاومة الفلسطينية في ندوة بمقرها بالتزامن مع الحرب على غزة (27 ديسمبر 2008 – 18 جانفي 2009)، وكان المتحدّث الرئيس فيها هو سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الذي زار الجزائر باحثا عن الدّعم الشّعبي للقضية، غير أنّ ممث
فيما تُذرف دموعُ التّماسيح في أوروبا على الوضع الإنساني في الجزائر، يتجاهل العالمُ أجمع مأساة أكثر من مليون إنسان تمّ التخلي عنهم في أدغال “كوكس بازار” على الحدود بين بورما وبنغلادش..
رافد آخر ساهم في زيادة حظوظ جو بايدن هو موقفه من الإسلام والمسلمين بشكل عام خاصة أنه تعهد بإلغاء حظر دخول مواطني الدول الإسلامية إلى الولايات الأمريكية، وهو القرار الذي اتخذه ترامب فور وصوله إلى البيت الأبيض..
التّصريح الأخير للوزير الأول عبد العزيز جراد حول تعزيز اللّغتين الإنجليزية والصّينية مستقبلا للارتقاء بمستوى الطّلبة، يأتي ضمن توجّه جديد في أوساط النخبة يحاول الانعتاق من هيمنة اللّغة الفرنسية على الإدارة والإعلام، وحتى على الحياة اليومية لبعض الفئات في الجزائر، ما حال دون الانفتاح على العالم.
في الماضي القريب عندما أراد الشعب الجزائري التّحرر من الاستعمار لم تقف في طريقه فرنسا بجيشها وكفاءتها في إدارة الحروب، ولم يقف في طريقه الحلف الأطلسي، وإنما خط بنفسه طريق النصر، ورسم خريطة البلاد المستقلة، ولم تنفع مع إرادة الجزائريين كل الطرق والأساليب في خنق الثورة التحريرية وإنهاء روح المقاومة.