لا يمكن فصل التصاعد الحاد في نبرة التصريحات والتهديدات المتبادلة بين معسكري الصراع في ليبيا، عن مجمل تطورات الصراع الإقليمي حول اثنين من أهم ملفات الصراع في المنطقة..
"من صدق مع الله أثّر في الناس بقوله وفعله، كان كلام السلف قليل العدد عظيم الأثر، وكلام المتأخرين كثير العدد، ضعيف الأثر". هن كلمات من ضمن ما قال الشيخ عبد العزيز الطريفي حفظه الله، كلمات صادقة لامست شغاف قلوب الملايين من أبناء الأمة فأثرت فيهم فأحبوه.
يستمر تدفق المزيد من عناصر "حزب الله" والمليشيات الشيعية، وما يتم تشكيله من مليشيات طائفية جديدة على غرار سرايا وهاب "التوحيد" الدرزية، للمشاركة في معركة "قيامة حلب". وفي المقابل، تستمر فصائل المعارضة بالاقتتال على فتات ما تبقى من حواجز ومعابر تربط أرياف حلب وإدلب بتركيا
سوريا أصبحت أرضا لتصفية الحسابات، ودماء السوريين ماء يسكب على مذبح المناكفات والخلافات، والاتفاقات الدولية والإقليمية، وتحقيقا لأمن إسرائيل، وإرضاء لإيران مقابل تسوية ملفها النووي.
تركيا مسكونة بهاجس التمدد الكردي، ولها في هذا الأمر ما يبرر قلقها، لكن ما لا تعلمه تركيا ربما هو أن وحدات الحماية الكردية غير متحمسة جدا للمشاركة منفردة في معركة الرقة..
لا تكونوا أدوات بيد الآخرين، ولا تضيعوا فرصة تصحيح الخطأ كما ضيعتم فرصة أن تكونوا الى صف شعبكم السوري المظلوم ضد الحاكم الظالم، لأنكم بهذا تظلمون أنفسكم وستضيعون الفرصة مرتين
يقولون ان لكل مؤسسة إعلامية أجندتها الخاصة بها والتي أنشئت لأجلها، فالإعلام أحد أهم أسلحة عصرنا، الذي لا يمكن الاستغناء عنه بحال من الأحوال، فهو الذي يشرعن للأنظمة ويستر عوراتها ويظهر مكرماتها وهباتها للعبيد، هو صوت السادة..