دعا البيت الأبيض
السلطات المصرية بإسقاط جميع التهم المنسوبة للناشطة الحقوقية المصرية التي تحمل الجنسية الأمريكية،
آية حجازي، وإطلاق سراحها.
وقال بيان البيض الأبيض، إن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، أفريل هاينز، التقى عائلة آية، الجمعة، وأكد لهم قلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما العميق تجاه سلامة المواطنين الأمريكيين المحتجزين بالخارج، بحسب ما أفادت شبكة "بي بي سي" البريطانية.
وأوردت "بي بي سي" استنكار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، لما وصفه بإصرار بعض الدوائر الرسمية الأمريكية على الاستهانة بمبدأ سيادة القانون والتعامل معه بانتقائية "لدرجة المطالبة الصريحة بالإفراج عن إحدى المتهمات في قضية جنائية لأنها تحمل الجنسية الأمريكية والمطالبة بإسقاط التهم الموجهة إليها".
وألقت السلطات المصرية القبض على آية حجازي وزوجها في 2014، ووجهت النيابة لهما مع آخرين اتهامات بإدارة دار لرعاية الأطفال دون ترخيص، وتكوين شبكة لاستغلال الأطفال في تظاهرات لمناهضة للدولة.
وتنكر المواطنة المصرية التي تحمل الجنسية الأمريكية وزوجها الاتهامات الموجهة إليهما.
وأكد محاميها، الذي يتولى الدفاع عنها في القضية المعروفة إعلاميا "بجمعية بلادي"، في أكثر من مناسبة أنها كانت تقوم بعمل خيري بحت.
وتواصلت الإدارة الأمريكية في وقت سابق مع الحكومة المصرية من أجل الإفراج عن المواطن المصري الذي يحمل الجنسية الأمريكية محمد سلطان، وهو ما تحقق بالفعل.
وسُجن محمد سلطان، نجل صلاح سلطان، أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذي ينفذ عقوبة السجن حاليا في مصر على خلفية اتهامات متعددة.