قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، السبت، إن
روسيا تريد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ لبحث ضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على موقع للجيش السوري قرب دير الزور.
وأضافت المتحدثة ماريا زاخاروفا أن الضربات -التي قالت وزارة الدفاع الروسية إنها قتلت 62 جنديا
سوريا- تعرض الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن سوريا للخطر، وتبدو دليلا على أن واشنطن تساعد تنظيم الدولة.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن زاخاروفا قولها لمحطة روسيا-24 التلفزيونية: "إننا نصل إلى نتيجة مروعة حقا للعالم بأسره مفادها أن البيت الأبيض يدافع عن الدولة الإسلامية.. الآن لا يمكن أن يكون ذلك محل شكوك".
"نطالب بتفسير كامل ومفصل من واشنطن. التفسير يجب أن يقدم في
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية السورية في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية إنها دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتنديد بما وصفته بالعدوان الأمريكي، وأن يطلب من واشنطن احترام السيادة السورية.
وكانت سوريا وروسيا قالتا في وقت سابق إن مقاتلات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت موقعا للجيش السوري قرب دير الزور، ما أدى إلى مقتل العشرات، والسماح لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية باجتياح الموقع لفترة وجيزة.
وقال الجيش الأمريكي إنه أوقف غارة جوية بعد أن أبلغته روسيا بأن الغارة ربما أصابت موقعا للجيش السوري.