قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأحد، إن "المحادثات مع روسيا ستكون السبيل إلى التوصل لأي اتفاق لوقف العمليات القتالية في سوريا"، لكنه أشار إلى أن "المفاوضات صعبة وما زالت ثمة خلافات خطيرة بين واشنطن وموسكو".
وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي في مدينة هانغتشو الصينية، حيث يتجمع زعماء عالميون لحضور اجتماع قمة لمجموعة العشرين، أن "الولايات المتحدة تحرص منذ فترة طويلة على إيجاد وسيلة لتقليص العنف وتحسين المساعدة الإنسانية في سوريا، ولكن سيكون من الصعب الانتقال إلى المرحلة التالية إذا لم تكن هناك موافقة من روسيا".
من جهته، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، إن "الولايات المتحدة على وشك التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن سوريا، ولكن مازال من المتعين التوصل إلى حل لبعض القضايا".
وأضاف المسؤول على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو بشرق الصين، أنه "قد يتم الإعلان عن اتفاق في وقت لاحق اليوم".
وأجرى مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة وروسيا اجتماعات على مدى أسابيع لمحاولة التوصل لشروط الاتفاق.
وقال البيت الأبيض إن
أوباما والرئيس الروسي فلاديمير
بوتين ستسنح لهما الفرصة على الأرجح لإجراء محادثات غير رسمية على هامش قمة مجموعة العشرين، ولم يتم الإعلان عن موعد ذلك الاجتماع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في وقت لاحق للصحفيين بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه جرى حل بعض النقاط الفنية في اتفاق أمريكي روسي بشأن
سوريا، ولكن ما زالت هناك نقطتان صعبتان.
وأضاف للصحفيين على هامش قمة مجموعة العشرين إن الولايات المتحدة وافقت على الاجتماع مع الجانب الروسي ثانية غدا الاثنين لسد الفجوة في نقطتين متبقيتين.