لم ينتبه كثيرون من متابعي محاولة
الانقلاب في
تركيا، إلى التطبيق الذي ربما يعود له الفضل الأكبر "إلكترونيا" في إفشال محاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وخلط كثيرون في منشوراتهم وتغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بين التطبيقات، حيث قال البعض إنها مكالمة "سكايب" وآخرون ظنوها مكالمة "فيسبوك ماسنجر".
غير أن التطبيق الذي استخدمته مذيعة "إن تي في" للحديث مع الرئيس التركي، ما هو إلا تطبيق "فيس تايم" المستخدم في أجهزة "آي فون".
ولوحظ أن المكالمة كانت واضحة جدا مقارنة بالمكالمات التي تجرى عبر شبكة الإنترنت، وطلب فيها الرئيس التركي من الشعب النزول إلى الشارع، الأمر الذي كان له الفضل الأكبر في تراجع عناصر الجيش الذين حاولوا تنفيذ الانقلاب.
ويعمل تطبيق "فيس تايم" على نظام "ios" الخاص بشركة "آبل" وعلى أجهزة الحاسوب "ماكينتوش" التابعة للشركة.
وأطلق المدير التنفيذي السابق للشركة، ستيف جوبز، التطبيق في حزيران/ يونيو 2010، بالتزامن مع "آي فون 4".
ومن ثم اشترت الشركة التطبيق الذي نفذته شركة "فيس تايم كوميونيكيشنز" لتغير اسمها إلى "أكتيانس" بعد بيع التطبيق، لتدرجه "آبل في متجرها" لمستخدمي هواتفها المحمولة.
وينافس التطبيق تطبيقات التواصل الأخرى مثل "سكايب" و"ماسنجر فيسبوك"، ليكون تطبيقا حصريا لحاملي هواتف "آبل" وأجهزتها.