"مصر تهزم إسرائيل في الفلافل" في لندن.. وسفير بريطانيا يعلق

احتفت صحيفة مصرية بما اعتبرته هزيمة مصرية لإسرائيل في بطولة العالم للفلافل التي أقيمت مؤخرا بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك لمجرد أن طاهيا مصريا تفوق على طاه إسرائيلي في مسابقة مهرجان الفلافل في سوق بورو بوسط لندن، الأحد الماضي.

وخرجت صحيفة "الشروق" المصرية بعنوان عريض بصفحتها الأولى، السبت، تقول: "مصر تهزم إسرائيل في بطولة العالم للفلافل.. وكاسن: والله وعملوها الرجالة".

واعتبرت "الشروق" أن هناك بطولة للعالم في الفلافل، مع أن الأمر مجرد "مهرجان للفلافل"، واستخدمت تعبير "مصر تهزم إسرائيل" لمجرد فوز الطاهي المصري على الإسرائيلي، وروجت لتعليق السفير البريطاني في القاهرة، جون كاسن، على الخبر، قائلا: "والله وعملوها الرجالة"، مع أن الفائز "رجل"، وليس "رجالة".

وقال كاسن عبر حسابه على موقع التدوين المختصر "تويتر": "والله وعملوها الرجالة.. تقدمت بالتهنئة لأبطال العالم في بطولة الفلافل في لندن".

وفاز بالمركز الأول في المسابقة الطاهي المصري مصطفى الرفاعي من سلسلة مطاعم "زوبا" بالقاهرة، وجاء في المركز الثاني الطاهي الإسرائيلى يوري ديناي صاحب مطعم "بيلبل"، وهو مطعم له أربعة فروع في لندن. كما شارك طاهيان مقيمان بلندن في المسابقة أحدهما فلسطيني في لبنان، بحسب "الشروق".

وذكر تقرير لصحيفة "الغارديان" أن "الاتحاد العالمي لحبوب القطاني"، التي تدخر في المنزل مثل الفول والعدس، استضاف مهرجان الفلافل في سوق "بورو" في وسط لندن، الأحد الماضي، في إطار ما اعتبرته الأمم المتحدة عاما دوليا للحبوب القطاني.

وأتاح مهرجان في وجبات الخضراوات في لندن الفرصة لمشاركين من دول الشرق الأوسط، للتنافس في مسابقة لطهي الفلافل، التي تابعها عدد من عشاق الطعام بوسط لندن انتظروا على الأرصفة في طوابير طويلة لتذوق الفلافل المقرمشة، وفق "الغارديان".

وقال الكاتب والخبير الغذائي الذى قدم المهرجان، دانيال يونغ، إنه يعتقد أن مصر هي "ملكة الفلافل"، مضيفا أن "الفلافل المصرية قضت على الباقين.. لقد كانت مصنوعة من الفول والكراث والكزبرة الطازجة ومحشوة بالباذنجان المدخن، هذه الفلافل خفيفة ولذيذة".

ومن جهته، اعترف الطاهي الإسرائيلي الذي أعد الفلافل من الحمص، ديناي، بالهزيمة قائلا: "إننا لم نخترع الفلافل"، مضيفا أن المنافس المصري كان أفضل.

أما الطاهي المصري الرفاعي، فعلق بالقول: "كون الفلافل مصرية ليس مجرد ظن بالنسبة لي.. وإنما أنا أعرف ذلك".

وقال أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقا على موقع الصحيفة المصرية: "عقبال ما نهزم إسرائيل، ونصنع الأستيكة، والقلم الرصاص".