قتلت غارة للاحتلال، الجمعة، مدير مستشفى خاص بقضاء بعلبك شرقي
لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية؛ إن "غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى استشهاده مع عدد من أصدقائه، والعمل جار لرفع الركام"، من دون تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا برفقته.
وتكرر استهداف طيران
الاحتلال عدة مرات الطواقم الطبية في لبنان، خلال الشهرين الأخيرين؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.
ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت طائرات الاحتلال خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية.
كما تسبب
قصف مساء الجمعة، مناطق في ضاحية
بيروت الجنوبية ومحيطها في اندلاع حرائق ضخمة، ودمار واسع النطاق في محال وطرقات ومبان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية؛ إن مقاتلات الاحتلال شنت غارات عنيفة على عدة مناطق بضاحية بيروت الجنوبية، شملت الغبيري والحدث وحارة حريك.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف كذلك محيط سوق الجمال بمنطقة الشياح، ومفترق طرق غاليري سمعان، وكلاهما يقعان في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولفتت الوكالة إلى أن الغارات تسببت في "اندلاع حرائق ضخمة، وانهيار مبان، ودمار واسع النطاق في المحال والطرقات بمفترق طرق غاليري سمعان، ومنطقة الشياح، وحي بئر العبد بمنطقة حارة حريك".
جاءت موجة الغارات الجديدة بعد وقت قصير من إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان مبان، في مناطق الحدث وحارة حريك والغبيري بإخلائها فورا؛ تمهيدا لقصفها.
وسبق أن شن الجيش الإسرائيلي موجتين من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها صباح وظهر الجمعة، طالت مناطق الحدث وحارة حريك والشياح.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة؛ إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان الخميس أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 62 شخصا وإصابة 111 آخرين، ليصل بذلك إجمالي عدد الشهداء منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3645 فضلا عن 15355 مصابا.
ويتزامن تواصل الغارات الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها، مع زيارة المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين للاحتلال، ضمن مفاوضات بشأن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الأخيرة ولبنان.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال؛ إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
ومنذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنذر عشرات المرات سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة إخلائها؛ تمهيدا لاستهدافها بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ"حزب الله".