قال مسؤول في الوفد الأوروبي المشارك في اجتماعات قمة العشرين التي تعقد نهاية الأسبوع في شنغهاي، إن من المرجح أن يعلن المسؤولون الماليون في بيان مشترك، استعدادهم لاتخاذ إجراءات إذا ساءت الأوضاع
الاقتصادية أكثر.
ويلتقي وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية للدول العشرين يومي الجمعة والسبت في شنغهاي، تحت الرئاسة الصينية للمجموعة، لمناقشة ضعف التوقعات الاقتصادية العالمية.
وقال المسؤول المشارك في عملية التحضير للاجتماع رافضا الكشف عن اسمه: "أعتقد أنهم سيتفقون على أن المخاطر مرتفعة بشكل كبير وأنهم يقفون على أهبة الاستعداد للتحرك إن لزم الأمر وساء الموقف على نحو ملحوظ".
وأضاف: "سيكون هناك تركيز على التوقعات والسياسات الملائمة لها في ضوء الإقرار بأهمية التنسيق"، مشيرا إلى أن ضعف التوقعات يرفع من أهمية تنسيق السياسات.
وتابع المسؤول بأن "هناك اتفاقا عاما على أنه إذا ساء الموقف كثيرا، فإننا في حاجة للنقاش بخصوص ما يجب أن نفعله بشكل جماعي أو بطريقة منسقة، لكننا لن نفعل هذا اليوم".
وقدر صندوق النقد الدولي في كانون الثاني/ يناير أن النمو العالمي وصل إلى 3.1 بالمائة في 2015، منخفضا 0.3 نقطة عن 2014، و0.2 نقطة عن توقعات الصندوق في تموز/ يوليو الماضي.
وتوقع الصندوق انتعاش النمو إلي 3.4 بالمائة في 2016، ثم 3.6 بالمائة في 2017، ولكن كلا الرقمين أقل بمقدار 0.2 نقطة عما كان متوقعا في تشرين الأول/ أكتوبر، مشيرا إلى التباطؤ وإعادة التوازن في الاقتصاد الصيني وانخفاض أسعار السلع الأولية والضغوط التي تتعرض لها بعض اقتصادات الأسواق الناشئة الكبيرة.