ارتفعت عدة أسواق أسهم رئيسية في الشرق الأوسط لدى تعاملات، الاثنين، مع عودة المستثمرين المحليين إلى شراء الأسهم، بينما ضغطت الأسهم القيادية للبنوك على سوق أبوظبي.
وتكافح أسواق الأسهم في المنطقة التي تعتمد حكوماتها بشكل كبير على الإيرادات النفطية للتخلص من الأثر السلبي لهبوط أسعار الخام.
وقال محلل من الرياض: "تزايدت نزعة المستثمرين للتفاعل مع التغييرات في أسعار النفط"، مشيرا إلى أنه حتى التغير الطفيف في نبرة الحوار بين "أوبك" والمنتجين الآخرين قد يدفع أسعار الخام للصعود أو الهبوط ومعها أسواق الأسهم الخليجية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 34 دولارا للبرميل معظم فترات جلسات التداول في الخليج. وساعد ذلك المؤشر الرئيسي للسوق السعودية ليغلق مرتفعا 0.2 بالمائة عند 5906 نقاط.
وتراجع مؤشر قطاع البتروكيماويات الذي شكل ضغطا رئيسيا على السوق منذ بداية العام 0.5 بالمائة. لكن أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يفضلها المتعاملون المحليون حققت أداء قويا. وارتفع سهما الصقر للتأمين التعاوني وسوليدرتي تكافل للتأمين أكثر من ثمانية بالمائة لكل منهما.
وارتفع مؤشر
البورصة السعودية بنسبة 0.2 بالمائة إلى 5906 نقاط، كما صعد مؤشر بورصة سلطنة عمان بنسبة 1.9 بالمائة إلى 5398 نقطة، فيما تراجع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.1 بالمائة إلى 1176 نقطة.
وصعد مؤشر سوق دبي 1.9 بالمائة مع
ارتفاع أحجام التداول عن الجلسة السابقة مقلصا خسائره منذ بداية العام إلى 1.8 بالمائة.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مستقرا عند 4103 نقاط. وهبط المؤشر 4.7 بالمائة منذ بداية العام.
وشكل القطاع المصرفي أكبر ضغط على المؤشر مع تراجع سهمي بنك الاتحاد الوطني ومصرف أبوظبي الإسلامي 3.7 و1.4 بالمائة على الترتيب.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.8 بالمائة إلى 9698 نقطة، مع صعود سهم بروة العقارية 9.3 بالمائة في تداول كثيف غير معتاد. ودفعت أسهم بنوك قيادية السوق للصعود مع ارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.6 بالمائة.
وفي الكويت، ارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.1 بالمائة إلى 5209 نقطة، وقفز سهم الكويتية للأغذية (أمريكانا) عشرة بالمائة بعدما قالت الشركة إن مجلس إدارتها وافق على منح شركة استثمار مقرها الخليج مهلة 60 يوما لإجراء الفحص الفني في صفقة الاستحواذ على حصة مسيطرة بأسهم أمريكانا. وزاد مؤشر سوق الكويت 0.1 بالمائة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 بالمائة إلى 6175 نقطة في أعلى حجم تداول منذ 24 كانون الثاني/ يناير. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب والمصريين باعوا أسهما أكثر مما اشتروا، بينما اشترى المستثمرون العرب أكثر مما باعوا.