مقاتلو الزبداني وأُسرهم يصلون إلى تركيا في إطار اتفاق هدنة

هبطت طائرة تقل 126 شخصا أغلبهم مقاتلون سُنة من المعارضة السورية، كانوا مُحاصرين في بلدة الزبداني السورية الواقعة قرب الحدود اللبنانية قبيل منتصف ليل الاثنين، في مطار هاتاي في جنوب تركيا.

وكانت طائرتهم قد أقلعت من بيروت وغادروا مطار هاتاي في حافلات، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.

وسيسمح الاتفاق لمقاتلي المعارضة المختبئين منذ شهور في الزبداني قرب الحدود اللبنانية، بالمرور الآمن إلى مطار بيروت ثم السفر إلى وجهتهم النهائية في تركيا تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ووفقا لمصادر مُعارضة مُقربة من المفاوضات فإنه سيُتاح لمقاتلي المعارضة ومعظمهم من السُنة الذين سيتوجهون لتركيا بعد ذلك، إما العودة للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا عبر الحدود الشمالية مع تركيا أو البقاء للعلاج.

وبالتزامن مع ذلك، فستتوجه في قافلة برية نحو 300 عائلة في بلدتين محاصرتين شيعيتين في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد والواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، إلى الحدود التركية ومن هناك سيسافرون جوا إلى بيروت.

وساعدت إيران التي تدعم الحكومة، وتركيا التي تدعم المقاتلي، في ترتيب الهدنات المحلية في الزبداني وقريتين في محافظة إدلب في أيلول/ سبتمبر، في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يشرف عليه الصليب الأحمر.