هاجم وزير
الاستخبارات الإيراني حيدر
مصلحي المملكة العربية
السعودية واصفا إياها بـ"الصهيونية الإسلامية" التي ساهمت ببناء وحفظ
إسرائيل في المنطقة، وحذر من خطة أمريكية في إيران.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية حيدر مصلحي قوله "إن المبادئ التي وضعها الإمام الخميني لبناء الدولة الإيرانية، كانت على أسس ولاية الفقيه، وتهدف إلى تصدير الثورة للعالم الإسلامي، بالإضافة إلى إيجاد مناخ مناسب لظهور الإمام المهدي، ولهذا السبب كان الاستكبار العالمي يصارع إيران".
جاء تصريح مصلحي في اجتماع له مع أعضاء مكتب مجلس صيانة الدستور في مدينة شهرضا.
وفي إشارة إلى الشخصيات والتيارات الإصلاحية التي تنادي بالتقارب مع الغرب قال مصلحي "إن الانتخابات البرلمانية المقبلة، ستكون هدفا لأعدائنا الذين يندسون في صفوفنا بهدف الوصول إلى الدوائر الحكومية الحساسة".
وأشاد وزير الاستخبارات السابق بالدور الذي يلعبه المرشد الإيراني علي خامنئي ومجلس صيانة الدستور، في إبعاد "الشخصيات المشبوهة" من الترشح للانتخابات البرلمانية، واعتبر ذلك "خطوة لحفظ النظام الحاكم من المؤامرات".
وأضاف "أن المحادثات مع أمريكا كشفت نواياها الحقيقية تجاهنا، حيث كانت تسعى لجر إيران من المقاومة في شوارع فلسطين وسوريا، إلى طاولة المفاوضات، كما فعلت مع بعض الدول العربية سابقا، لكن ذكاء وفهم القيادة الإيرانية المتمثلة بالمرشد الأعلى أفشلت المخطط الإمريكي".
وحذر حيدر مصلحي المسؤولين الإيرانيين، من الشخصيات العلمية التي ترافق الوفود الأوروبية داخل إيران، قائلا "إن هذه الشخصيات المرافقة تأتي بهدف رصد التقدم والتطور العلمي في البلاد، لكي تضع الخطط المعادية لعرقلة التنمية العلمية في البلاد".
وختم وزير الاستخبارات السابق حديثه، بالتحذير من خطط بعض التيارات الإيرانية في الداخل والخارج التي تدعم "شخصيات سياسية مرتزقة" في البلاد بهدف الإخلال في مسيرة الثورة.