كثف
التحالف العربي بقيادة السعودية السبت، غاراته على أهداف ومواقع تابعة للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في صنعاء ومناطق عدة في وسط وشمال
اليمن.
وقصف التحالف مقر قوات الأمن المركزي ومخازن للأسلحة في معسكري الاحتياط وريمة حميد ومسقط المخلوع صالح جنوب شرقي العاصمة صنعاء، كما استهدف طيران التحالف مخازن للذخائر في منطقة نقم شرق صنعاء.
وتسببت هذه الغارات في سقوط مدنيين، بعدما طال
القصف منازل سكنية في صنعاء.
واستهدف التحالف تجمعات للحوثيين في محافضة البيضاء وسط البلاد، بالإضافة إلى مستودعات للأسلحة في مكيراس بمدينة أبين جنوبا. وفي محافظة مأرب استهدفت غارات التحالف تجمعات للحوثيين وآليات عسكرية.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على مصنع للألغام في محافظة صعدة معقل الحوثيين شمالا، بالإضافة إلى مقري ألوية الصواريخ والفرقة الأولى مدرع، وجامعة الإيمان المجاورة للمعسكر في صنعاء، والذي احتلها في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
وتأتي هذه الغارات، ردة فعل من قبل التحالف على حادثة استهداف معسكر صافر في محافظة مأرب أمس الجمعة، حيث ترابط فيه قوات عسكرية مشتركة تابعة للتحالف بصاروخين أطلقها
الحوثيون والقوات الموالية لهم، ما أسفر عن سقوط 45 جنديا إماراتيا و10 سعوديين وخمسة جنود من قوات الجيش البحريني وأربعة من الجيش الوطني الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.