قالت وزارة الداخلية
الفلسطينية في قطاع
غزة، إنها "أوقفت عناصر، يشتبه بضلوعهم في التفجيرات، التي استهدفت مركبات، تتبع لفصائل المقاومة الفلسطينية في مدينة غزة صباح الأحد".
وقال إياد البزم، الناطق باسم الوزارة، التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (
حماس)، إنه "تم إيقاف عناصر يشتبه بضلوعهم في التفجيرات المشبوهة، التي وقعت الأحد، وتجري الأجهزة الأمنية التحقيق معهم لكشف الملابسات".
ولم يكشف البزم هوية العناصر الموقوفة أو انتماءهم، كما لم يوضح نتائج التحقيقات حتى اللحظة.
وأكد البزم، في بيان نشر مساء الأحد أن "الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تواصل عملها، وتتخذ الإجراءات اللازمة كافة للمحافظة على استقرار الحالة الأمنية ومحاسبة المتورطين"، مشددا على أن "وزارته لن تسمح بمس حالة الأمن والهدوء، التي يعيشها قطاع غزة".
وكانت كل من "كتائب عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، و"سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، قد توعدتا مرتكبي التفجيرات، التي استهدفت مركبات عناصرهما بالملاحقة.
وقالت "القسام" و"السرايا"، في بيان مشترك الأحد إنهما لن تتهاونا في ملاحقة "الأيادي الآثمة"، التي استهدفت مركبات المجاهدين.
وفجّر مجهولون عدة سيارات، تعود إلى عناصر في حركتي حماس، والجهاد الإسلامي، بمدينة غزة، بواسطة عبوات ناسفة، حسب شهود عيان.
وقال شهود إن مجهولين فجروا بواسطة عبوات ناسفة، خمس سيارات في توقيت واحد، بحي الشيخ رضوان شمال المدينة، استهدف ثلاث سيارات تعود إلى أعضاء في كتائب القسام، وسيارتين تعودان إلى عضوين من سرايا القدس، مما أسفر عن اشتعال النار فيها.
ولم تُعلن وزارة الصحة الفلسطينية وقوع إصابات جراء الانفجارات.
وأُلقيت باللائمة في حوادث سابقة، ومماثلة على جماعات متشددة، تعلن ولاءها لتنظيم الدولة، حيث تسود علاقات متوترة بينها وبين حركة حماس، التي ما تزال تفرض سيطرتها على القطاع.
وتشن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، حملات اعتقال في صفوف الجماعات المناصرة لتنظيم الدولة، وتقول إنها "خارجة عن القانون"، وتعمل على "زعزعة الأمن" في القطاع، وتتبنى أفكارا تكفيرية.
وهدد تسجيل فيديو أصدره
تنظيم الدولة، في 30 يونيو/حزيران الماضي حركة حماس، وتوعد بإسقاط حكمها في غزة.