رفض قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، ما زعمته صحيفة هآرتس
الإسرائيلية حول علاقة الحركة بمسلحي "ولاية
سيناء" التابعة لتنظيم الدولة، والتي تبنت المسؤولية عن الهجوم على مواقع للجيش المصري في سيناء الأربعاء، وقال إن الحركة لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.
وأكد القيادي وعضو المكتب السياسي للحركة، زياد الظاظا، في تصريح خاص لـ"
عربي21"، أن حركته "لا علاقة لها ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية أو إسلامية في العالم، لا سلبا ولا إيجابا"، مشيرا إلى أن النظام المصري "يدرك هذه الحقيقة تماما".
وقال الظاظا إن كتائب القسام أيضا "لا علاقة لها إلا بتعاملها مع جنود الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه على الحدود الفلسطينية أيا كانت"، حسب تعبيره.
وشدد القيادي على أن "الاحتلال الصهيوني من مصلحته أن يضع الأسافين ويحيك المؤامرات؛ من أجل أن ينقل التناقض الوحيد الذي بينه وبين حماس، كي يصبح تناقضا مع الأشقاء العرب والمسلمين".
وقال: "كتائب القسام وحركة حماس تعمل بشكل دؤوب من أجل تحرير الأرض والمقدسات والإنسان الفلسطيني من الاحتلال"، مؤكدا أن "تناقض حماس والقسام الوحيد مع العدو الإسرائيلي".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد نقلت صباح الأربعاء؛ عن مصادر عسكرية إسرائيلية إدعاءها بأن كتائب القسام في قطاع
غزة ترتبط بعلاقات وثيقة مع مسلحي جماعة "ولاية سيناء" المرتبطة بتنظيم الدولة.
وزعمت الصحيفة أن الجناح العسكري لحماس يحتفظ بالعلاقات مع "ولاية سيناء" رغم اعتراض القيادة السياسية للحركة، وفق الصحيفة.