بدأ عدد من الشباب
العراقي الشيعي ببيع نفسه بهدف التعجيل بظهور
المهدي المنتظر، وفق إعلان منشور على موقع خاص على صفحات "فيسبوك" بعنوان "شباب شيعة
للبيع".
ويعود هذا الموقع الخاص، لرجل شيعي يدعى أبو عبد الله الحسين
القحطاني، يزعم أنه وزير الإمام المهدي المنتظر.
ويزعم الموقع أن الشباب الذي يعرض نفسه للبيع هم أتباع الإمام المهدي المنتظر، والهدف من عملية بيع أنفسهم من أجل توفير الأموال اللازمة لإنشاء قناة فضائية، تنقل صيحة الظهور التي ترافق خروج الإمام المهدي المنتظر من مكانه.
ويعمل الموقع على تحديث معلوماته يوميا، إذ يعرض بضاعة جديدة من الوجوه الشابة، ليتم ذكر معلومات خاصة وضرورية تبين جانب من شخصيتهم، مثل اسمهم وحالتهم الاجتماعية والصحية وطولهم ووزنهم ولون شعرهم وبشرتهم ومحل سكنهم والوظيفة التي يشغلونها، متبوعا بلفظ حرفي "عج" وهما اختصارا لـ"عجل الله فرجه".
ويشير الموقع أنه في حال أراد شخص شراء أحد الشباب، فإن ذلك يتم بالمراسلة الخاصة.
ويرى الموقع أن عملية بيع الشباب لا تتم إلا ابتغاء وجه الله وإرضاء له، حيث يكون البيع للزواج من نساء كبيرات أو من أجل العمل، أو حتى للعبودية، فيما لا يحق للمشتري أن يستعمل من اشترى بالمحرمات، وذلك بموجب شروط يتم كتابتها في عقد البيع والشراء.
في حين، اضطرت إدارة الموقع للرد على المستهزئين والمستنكرين للخطوة، إذ اعتبرت أن الأمر جائز شرعا، مستشهدة بذلك أن الخضر عليه السلام باع نفسه وأعطى الثمن لفقير، على حد زعم الموقع.
وتابع الموقع في رده قائلا: "إلى كافة من استغرب الفكرة، إن الشباب الذين تشاهدونهم قرروا أن يعجلوا بفرج الإمام المهدي من خلال تهيئة أسباب قيامه، ومن هذه الأسباب أن يصل صوت الحقيقة ودعوة الإمام المهدي ووزيره السيد القحطاني إلى كافة الناس من خلال فتح قناة فضائية سيتم إقامة الحجة على الناس من خلالها، وستكون الصيحة أيضا من خلالها".