دعت "هيئة علماء المسلمين" في
العراق المنظمات الدولية الى تحمل مسؤولياتها، والوقوف مع الشعب العراقي الذي قالت إنه "يتعرض لأبشع جرائم التطهير العرقي والطائفي على أيدي الميليشيات المدعومة من قوى وجهات إقليمية لا تخفى على أحد".
وقالت الهيئة في بيان لها، الاثنين: "إن الميليشيات الطائفية قامت بنهب محتويات وأجهزة وأثاث جميع جوامع مركز قضاء (المحمودية) جنوب بغداد، وذلك أمام أنظار القوات الحكومية التابعة للفرقة (17) في الجيش والشرطة".
وأشارت إلى أن تلك الجوامع خلت من مرتاديها والقائمين عليها، بسبب حملات الاعتقال المنظمة التي تنفذ ضدهم.
وجددت الهيئة تأكيدها على تورط المسؤولين الحكوميين في "إطلاق يد الميليشيات الطائفية لترتكب جرائم القتل والاختطاف والاعتقال التعسفي وانتهاك حرمات بيوت الله"، محذرة من "الاستمرار في استباحة دماء الابرياء والاستخفاف بها".