تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو علانية الاثنين، الفلسطينيين في مناطق 48 الفلسطينية الذين يتظاهرون احتجاجا على قتل الشرطة لرجل في إحدى قراهم أن يرحلوا ويعيشوا تحت الحكم الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.
وقال أحمد الطيبي وهو عضو بارز بالكنيست الإسرائيلي إن تصريحات نتنياهو تشير إلى أن زعيم حزب ليكود اليميني بدأ "يتصرف بطريقة غير مقبولة".
وهذه واحدة من أشد تصريحات نتنياهو حدة تجاه الفلسطينيين في البلاد.
وتفجرت احتجاجات بالرشق بالحجارة في عدة مجتمعات عربية في "إسرائيل" منذ أن قتلت الشرطة بالرصاص السبت رجلا عربيا هاجم مركبتهم. وتحقق الشرطة في اتهامات بأنه تم قتله بعد أن ابتعد عن رجال الشرطة.
وقال نتنياهو "أقول ببساطة لكل من يتظاهرون ويطلقون صيحات الاستنكار ضد إسرائيل ويدعمون إقامة دولة فلسطينية: أنتم مدعوون للانتقال إلى هناك..إلى السلطة الفلسطينية أو إلى غزة".
وأضاف خلال اجتماع لأعضاء بالكنيست من حزب ليكود "أعدكم بألا تضع دولة إسرائيل أي عراقيل في طريقكم".
ويشكل
الفلسطينيون نحو 20 في المئة من سكان "إسرائيل" البالغ عددهم ثمانية ملايين نسمة.
وانهارت في نيسان/ أبريل محادثات بين إسرائيل والفلسطينيين بسبب غضب الفلسطينيين من البناء المستمر في المستوطنات اليهودية في أراض محتلة واستياء إسرائيل من محاولات ضم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الحكومة الفلسطينية.
واتهم الطيبي نتنياهو باسترضاء متحديه المحتملين في حزب ليكود اليميني المتطرف.
وكان نتنياهو تعهد علانية بالنظر في إمكانية إسقاط الجنسية عن الإسرائيليين الذين "يدعون إلى تدمير إسرائيل".
ومن المقرر أن يجري حزب الليكود انتخابات لاختيار رئيس للحزب في كانون الثاني/ يناير وسط تزايد التكهنات بإجراء الانتخابات العامة خلال أشهر والمقررة أصلا في عام 2017.