حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو واثنان من وزرائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مسؤولية قتل إسرائيلي وإصابة 13 آخرين، جراء
عملية دهس نفذها مواطن فلسطيني، ظهر اليوم في
القدس، قبل أن تطلق الشرطة الإسرائيلية الرصاص عليه لترديه قتيلا.
ونقل المتحدث باسم رئيس الوزراء أوفير جندلمان، في تغريدة على (تويتر) عن نتنياهو قوله: "عملية الدهس الإرهابية التي وقعت اليوم في القدس هي نتيجة مباشرة للتحريض الذي يمارسه أبو مازن وشركاؤه في
حماس".
وكان وزير الخارجية أفيغدور
ليبرمان حمل في وقت سابق الأربعاء محمود عباس المسؤولية عن ذات الهجوم، قائلا، في تعليق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "وجهت رسالة إلى وزراء خارجية المجتمع الدولي قلت فيها إن تحريض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبخاصة رسالة التعزية للإرهابي الذي أطلق النار على الحاخام يهودا غليك، هي سبب الهجوم الذي وقع اليوم في القدس". مضيفا: "يجب على المجتمع الدولي ألا يبقى صامتا على الرسالة التي وجهها عباس إلى عائلة الإرهابي".
بدوره كتب نفتالي بنيت، زعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني، في تغريدة على (تويتر)": "محمود عباس هو قائد السيارات القاتلة في القدس". معتبرا أن "الإرهابي هو مجرد رسول من عباس".
وقتلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، سائق سيارة بعد أن اتهمته بدهس عددٍ من الإسرائيليين، في منطقة الشيخ جراح، بمدينة القدس الشرقية.
وأقدم سائق سيارة، بمنطقة الشيخ جراح، بمدينة القدس، بعد ظهر اليوم الأربعاء، على دهس عدد من الإسرائليين، أُعلن لاحقاً عن مقتل أحدهم، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه ضابط في الشرطة، قبل أن تقتله الشرطة الإسرائيلية.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت في بيان لها، إن منفذ عملية دهس عدد من الإسرائيليين، في منطقة "الشيخ جرّاح" بمدينة القدس، هو أحد عناصرها.
وتشهد مدينة القدس، منذ شهر يوليو/ تموز الماضي، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بعد حادثة خطف ومقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير، على أيدي مستوطنين، وتصاعدت وتيرة تلك المواجهات خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس الماضيين، تخللها اقتحامات مستوطنين ونواب إسرائليين لساحات المسجد الأقصى، بالمدينة، كان آخرها لمستوطنين الأربعاء.