قال الرئيس الفلسطيني محمود
عباس الأحد، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين
نتنياهو دعا إلى
التهدئة في المسجد
الأقصى "ونحن مع التهدئة وموقفنا هو التهدئة ونرجو المحافظة على الوضع القائم في الأقصى".
وقال عباس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله: "ما جرى في
القدس والمسجد الأقصى في الأسابيع الماضية من توتر واشتباكات وصدامات في داخل الأقصى نفسه يحزننا ويؤلمنا".
وأشار إلى أنه "حصلت اشتباكات وصدامات لكن جاء اليوم بيان من رئيس الحكومة الإسرائيلية (بنيامين) نتنياهو يدعو إلى التهدئة ونحن مع التهدئة"، مضيفا: "لا نريد تصعيد الأمور أكثر بحيث تصل إلى مدى لا يستطيع أن يتحمله بشر ولا نريد لهذا أن يحدث إطلاقا وإنما نريد التهدئة".
وكان نتنياهو أعلن الأحد في كلامه عن المسجد الأقصى: "لن نقوم بتعديل ترتيبات العبادة والدخول إلى جبل الهيكل. نحن ملتزمون بالإبقاء على الوضع القائم لليهود والمسلمين والمسيحيين"، مضيفا: "من الضروري الآن تهدئة الوضع والتصرف بمسؤولية وضبط النفس (..) من السهل إشعال الكراهية الدينية ولكن من الصعب إطفاؤها"، مؤكدا: "تم إرسال هذه الرسالة بأوضح طريقة ممكنة".
وبعيد تصريحات نتنياهو قام نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشي فيجلين باقتحام المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.