قال مسؤول بارز فى وزارة البترول
المصرية إن بلاده تعقد آمالا عريضة على الزيارة المقررة للمشير عبدالفتاح السيسي للسعودية، غدا الأحد، لتجديد الحصول على مساعدات نفطية من جانب المملكة خلال العام المالي الجاري.
ومن المقرر أن يزور عبد السيسي
السعودية غدا الأحد، لإجراء مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، تركز على مناقشة التطورات في المنطقة.
وأعلن مسؤول بهيئة البترول المصرية في وقت سابق، أن بلاده تحتاج إلى 8 مليارات دولار خلال 10 أشهر، تبدأ من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، لاستيراد منتجات بترولية تغطي الاستهلاك المحلي.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن تلك الأموال ستتحملها بلاده كاملة في حال توقف الدول العربية، التي تعهدت بتقديم شحنات بترول مجانية حتى نهاية الشهر الجاري، عن تقديم مزيد من المساعدات النفطية لمصر.
وأضاف المسؤول بوزارة البترول المصرية أن السعودية تعد أكبر داعم لمصر فى مجال المنح البترولية منذ 30 حزيران/ يونيو 2013.
وقال: "قدمت السعودية لمصر مساعدات نفطية بقيمة تجاوزت 4 مليارات دولار منذ 30 حزيران/ يونيو 2013 من بينها 2.4 مليار دولار في العام الجاري".
ومن المقرر أن تحصل مصر على آخر المنح البترولية من السعودية خلال الشهر الجاري بقيمة 700 مليون دولار.
وقال مسؤول بهيئة البترول المصرية: "قدمنا احتياجاتنا من المواد البترولية للمملكة العربية السعودية لكن القرار النهائي يحتاج لدفعة من القيادة السياسية في البلدين".
وتتبع الهيئة المصرية العامة للبترول، وزارة البترول والثروة المعدنية، وتشرف على شركات القطاع العام للبترول وتشارك في أغلب شركات القطاع المشترك مع الشركاء الأجانب.
وطلبت مصر من الإمارات والسعودية تجديد حزمة
المنح النفطية لنهاية العام المالي الجاري الذي بدأ في مطلع الشهر الماضي وينتهي في 30 حزيران/ يونيو من العام المقبل، الأمر الذي تدرسه البلدان حاليا.
وتستورد هيئة البترول المصرية سنويا منتجات بترولية فى المتوسط بقيمة تقارب 9.5 مليار دولار، وتقدر تكلفة الاستيراد، بسعر برميل البترول بنحو 110 دولارات للعام المالي الجاري.
وبعد الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، قدمت السعودية والكويت والإمارات مساعدات نفطية لمصر بقيمة 7 مليارات دولار من إجمالي المساعدات التي قدرتها وزارة المالية المصرية بـ 16.7 مليار دولار.