قال الأكاديمي والكاتب السياسي السعودي الدكتور
خالد الدخيل إن معضلة المملكة العربية
السعودية في
اليمن تكمن في أنها ليست منفتحة على أغلب الأطراف الفاعلة في الساحة اليمنية كجماعة الحوثي وحزب التجمع للإصلاح، الذي يمثل الإخوان، وآل الأحمر وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما يجعل مناورتها في اليمن محدودة.
وقال الدخيل في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "
تويتر" إن السعودية تعرف ما تريد في اليمن، ولكن سياستها هناك مرتبكة، مشيرا إلى أن المستفيد من انقسام القبائل والجيش والحكومة هي جماعة الحوثي، والذي يعاني من هذا الانقسام هي صنعاء والرياض".
كما لفت إلى أن
الحوثيين "يرون أن الصراع في اليمن بينهم وبين حزب التجمع للإصلاح، وأن السعودية ترفض كلا الطرفين في ظل العجز الحكومي اليمني عن وقف تمدد الحوثيين".
وكان الدخيل كتب سابقا على صفحته إن داعش "يريد تأسيس الخلافة، ويريد الحوثيون إعادة الإمامة في اليمن، ويريد حزب الله إبقاء الشام ساحة للنفوذ الإيراني"، متسائلا: "ماذا تنتظر الدول العربية؟".