اعتبر
حزب التحرير الإسلامي في الأردن، إعلان تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" قيام دولة "
الخلافة الإسلامية"، لغوا لا يقدم ولا يؤخر في واقع تنظيم الدولة، بأنه حركة مسلحة.
وبرر رئيس المكتب الإعلامي للحزب، ممدوح أبو سوا قطيشات، الأمر بأنه "لا سلطان حقيقيا لهذا التنظيم على أرض سوريا أو أرض العراق، ولا يتحقق به الأمن والأمان في الداخل أو الخارج".
وقال قطيشات في بيان نشره على صفحته على "الفيسبوك"، "إن أي جهة تريد إعلان الخلافة في مكان ما فإن الواجب عليها أن تتبع طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، ومنها أن يكون لها سلطان ظاهر في هذا المكان يحفظ فيه أمنه في الداخل والخارج، وأن يكون هذا المكان فيه مقومات الدولة في المنطقة التي تعلن فيها الخلافة، فكيف يكون المكان دولة خلافة وليس هو دولة أصلا ولا توجد فيه مقومات الدولة".
ولفت البيان إلى أن "أمر الخلافة أعظم من أن يشوه من صورتها أو يغير من واقعها إعلان هنا أو إعلان هناك، لأن أمر الخلافة ظاهر للعيان يعرفه المسلمون القاصي منهم والداني، فهي دولة حقيقية وقد بيَّن الشرع طريقة قيامها وكيفية استنباط أحكامها في الحكم والسياسية والاقتصاد والعلاقات الدولية".
وأكد الحزب في ختام بيانه، أن "إعلان تنظيم الدولة إقامة الخلافة لا قيمة له ولا أثر"، وأن ذمة المسلمين ما زالت مشغولة بواجب إقامة دولة الخلافة حتى قيامها.
يشار إلى أن الدعوة لإقامة الخلافة الإسلامية تعتبر أهم قضية في أدبيات الحزب وأفكاره.