قال "جعفر مصطفى" - الوزير المسؤول عن البشمركة في حكومة إقليم شمال
العراق - " إن 10 عناصر من قوات البشمركة لقوا مصرعهم وأصيب 20 آخرون؛ جراء الاشتباكات مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام؛ في النواحي والقرى التابعة لقضاء الحويجة التابع لمحافظة
كركوك العراقية ".
ولفت مصطفى أن قوات البشمركة أحكمت سيطرتها على جميع أنحاد كركوك، وستواصل البقاء فيها لصد أي هجوم محتمل على المدينة.
كما زار محافظ كركوك "نجم الدين كريم" بعض النواحي والأقضية في المحافظة، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة؛ من أجل عدم انعكاس الاشتباكات على كركوك، مضيفاً " ينبغي على السكان التزام الهدوء وعدم الذعر، فقواتنا اتخذت كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة ".
كما حمّل كريم؛ رئيس الوزراء "نوري المالكي"؛ مسؤولية بدء الاشتباكات التي تشهدها معظم مناطق العراق.
في سياق متصل نجا وزير دفاع البيشمركة، شيخ جعفر مصطفى، من تفجيرين استهدفا موكبه أثناء تفقده لقوات البيشمركة جنوب غربي كركوك.
وقال مصدر أمني كردي إن "موكب الوزير كان في طريق عودة من مناطق جنوب غربي كركوك حيث كان يزور قوات البيشمركة المتواجدة في تلك المناطق حيث تعرّض إلى تفجير عبوتين ناسفتين مزروعتين على جانب الطريق عند قرية تل الورد غربي كركوك".
وأضاف المصدر أن الانفجارين أسفرا عن مقتل عنصرين من موكب وزير دفاع البيشمركة وإصابة ثلاثة من أفراد حمايته، لافتًا إلى أن الوزير لم يصب بأي أذى.