سياسة دولية

وزير مالية الاحتلال يشعل موجة احتجاجات في فرنسا لهذا السبب

فرنسا تشهد في الآونة الأخيرة سلسلة من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين- جيتي
طالب مؤيدون لفلسطين في فرنسا بإلغاء فعالية سيحضرها وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بباريس الأربعاء المقبل.

وتجمع المؤيدون في ساحة تروكاديرو بالقرب من برج إيفل في باريس، ودعوا السلطات لإلغاء فعالية لمنظمة "إسرائيل إلى الأبد" التي تحشد اللوبي المناصر للاحتلال الإسرائيلي في فرنسا.

وردد المحتجون هتافات مثل: "لا فعالية في باريس لسموتريتش وأصدقائه"، و"عاش الشعب الفلسطيني". ورفعوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ولافتات تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.

كما شارك في الاحتجاج سياسيون فرنسيون ومنظمات يهودية غير حكومية مناهضة للصهيونية.

وكانت 6 منظمات، طالبت الاثنين الماضي، بما في ذلك الاتحاد الفرنسي لحقوق الإنسان، بإلغاء الفعالية في بيان مشترك.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قدم توماس بورتس، النائب عن حزب "فرنسا الأبية" المعارض طلبا رسميا إلى إدارة شرطة باريس، لإلغاء الفعالية التي سيحضرها سموتريتش.

وقد شهدت فرنسا في الآونة الأخيرة سلسلة من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، وخاصة طلابية في معهد الدراسات السياسية بباريس (Sciences Po)، حيث تزايدت التظاهرات مع تصاعد الأوضاع في غزة، على الرغم من محاولات قمعها من قبل السلطات الفرنسية.

وتعتبر هذه التحركات جزءًا من الحراك السياسي الأوسع في أوروبا، الذي يعكس تزايد الوعي والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، حيث يستمر الاحتجاج في باريس ضد سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الذي يعد جزءا من سلسلة من الاحتجاجات التي جابت العاصمة الفرنسية وأماكن أخرى في أوروبا، مع دعوات واسعة لتغيير موقف الحكومات الغربية، وخاصة الفرنسية، تجاه القضية الفلسطينية.

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في قطاع غزة لليوم الـ 399، وسط تصعيد كبير في الشمال لدفع سكانه إلى النزوح جنوبا، وسط أوضاع إنسانية سيئة.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع