بثت كتائب
القسام لقطات مصورة، لكمين نصبته لقوات
الاحتلال، في منطقة تل السلطان برفح جنوب قطاع
غزة، استخدمت فيه ذخائر اغتنمتها من
قوات الاحتلال، وفجرت بها دبابة بعد رصد الآليات عدة أيام.
وأشارت القسام إلى أن
الكمين نفذ بتاريخ 20 من
الشهر الجاري، ويظهر فيه مقاتلو القسام، وهم يحفرون نفقا من الصفر، أسفل إحدى
الغرف، ليصلوا إلى الموقع المحدد للكمين.
وأظهرت اللقطات، امتلاك القسام، عددا من
الألغام شديدة التدمير، التي تستخدم في نسف منازل الفلسطينيين، بعد استيلائهم
عليها، وتفخيخها على شكل عبوة واحدة، ونقلها لزرعها في الموقع المحدد لمرور
الآليات.
ولحظة وصول إحدى الدبابات، إلى موقع الكمين،
قام المقاتلون بتفجيرها، وكانت تحركات القوات مرصودة بواسطة إحدى الكاميرات
المنصوبة في المنطقة.
يشار إلى أن مدينة
رفح، تشهد معارك ضارية، بين المقاومة وقوات الاحتلال، رغم قيامه بنسف مساحات كبيرة من المدينة، وتدمير المنازل، إلا أن المقاومة حققت ضربات نوعية ضده.
ووفق معطيات جيش الاحتلال المعلنة حتى الآن، فقد بلغت حصيلة قتلاه في قطاع غزة 666 جنديا وضابطا منذ بداية العدوان في 7 تشرين أول/أكتوبر، بينهم 313 قتلوا منذ بداية العدوان البري الذي بدأ في 27 تشرين أول/أكتوبر.
وقبل أيام، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير آلية هندسية لجيش الاحتلال من نوع "أوڤك كاربت" بصاروخ موجه غرب منطقة تل زعرب بمدينة رفح جنوب القطاع واشتعال النيران فيها.
وأضافت الكتائب في بيانات عسكرية متتالية، أنه "فور وصول قوات النجدة بعد تدمير آلية الهندسة (أوڤك كاربت) بتل زعرب بمدينة رفح فإنه تم استهداف القوات بعدة صواريخ (رجوم)".
وتبنت كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس، قصف جنود وآليات العدو في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب القطاع بقذائف الهاون.
وتعد عربة "أوفك كاربت" آلية مخصصة لنسف وتدمير المنازل والمناطق السكنية، عبر راجمة الصواريخ قصيرة المدى التي تحملها، والتي تحتوي على شحنات متفجرة شديدة التدمير، تطلق إلى مسافة عشرات الأمتار، ومحمولة على آلية ميركافاه خارجة عن الخدمة ومعاد تعديلها.