كشفت كتائب
القسام، عن تفاصيل
كمين أوقعوا فيه
قوة لجيش
الاحتلال، بعد تفخيخهم أحد المنازل بواسطة عبوات ناسفة، إحداها لغم تم
اغتنامه من قوات الاحتلال.
وقالت القسام إن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط
القتال، أكدوا إيقاع الاحتلال، في كمين مسبق الإعداد، عبر زرع عبوة ناسفة
تلفزيونية، ولغم من نوع "تي 6" من مخلفات جيش الاحتلال، داخل أحد
المنازل.
وأشارت إلى أنه فور دخول القوة إلى المنزل،
وتفتيش إحدى الغرف، انفجرت بهم العبوات الناسفة، ما أدى إلى وقوع كامل القوة، بين
قتيل وجريح، وتحول أحد الجنود إلى أشلاء جراء الانفجار.
وبثت القسام، لقطات تظهر أحد مقاتليها، وهو
يقوم بزرع العبوات الناسفة، داخل أثاث المنزل، الذي خططوا لنصب كمين بداخله لجنود
الاحتلال.
وتكشف اللقطات، كيفية تفخيخ المنزل، لتنفجر
العبوات الناسفة، فور عبث الجنود بأثاثه خلال التفتيش، فضلا عن المراقبة القريبة
على بعد أمتار، لدبابات الاحتلال، التي دخلت إلى المخيم، من أجل التمركز، واتخاذ
المكان نقطة لشن هجمات.
وعقب الانفجار، بثت القسام، لقطات للمنزل بعد
انفجاره بالجنود، وتظهر علامات الدماء وأشلاء الجنود، متطايرة في أرجائه، بعد
احتراق الغرفة بالكامل.
الجمعة الماضي، أعلن
الجيش الإسرائيلي، إنهاء عمليته العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة التي استمرت 20 يوما
وقتل خلالها 10 جنود.
وكان جيش الاحتلال
قال في بيان إن "الفرقة 98 استكملت مهمتها في شرق جباليا وانسحبت لإجراء
تقييمات بشأن المراحل اللاحقة من القتال في قطاع غزة".
وأضاف: "مجموعات
القتال التابعة لألوية 7، و460 والمظليين تحت الفرقة 98 حاربت في شرق جباليا فوق
الأرض وتحتها وسط منطقة حضرية، ومزدحمة ومفخخة".
واستشهد وجرح عدد من
الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة، الأحد، فيما انتشلت طواقم الإسعاف
والدفاع المدني جثامين أكثر من 120 شهيدا من تحت الأنقاض في مخيم جباليا شمالي
القطاع.
وتتواصل عمليات انتشال
جثامين الشهداء من الشوارع والأزقة ومن تحت ركام المباني المدمرة، وذلك بعد انسحاب
الجيش.
وبحسب مصادر طبية في
مستشفى "كمال عدوان"، فقد تمكنت طواقم الإسعاف والطوارئ وفرق الدفاع
المدني من انتشال أكثر 120 جثة من الشوارع والبنايات المدمرة في جباليا.