قال رئيس وزراء الاحتلال
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو: إنه ينبغي "ألا تندلع حرب أهلية في البلاد"، ردا على
المظاهرات المطالبة بإسقاط حكومته، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في تأبين قتلى من الجيش سقطوا في الحرب على قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو: "يجب ألا تكون هناك حرب أهلية بين الأشقّاء، الانقسام ضعف، والوحدة شرط للنصر"، على حد وصفه.
وأوضح: "نقاتل على عدة جبهات: في الجنوب حتى يتم القضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين فيها، وفي الشمال حتى نعيد سكاننا بأمان إلى منازلهم، وفي الشرق نعمل على منع إيران من تطويقنا والحصول على أسلحة نووية".
والاثنين، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، 8 متظاهرين فيما أصيب 3 آخرون على الأقل، خلال إخلاء الشرطة لمتظاهرين تجمعوا أمام منزل نتنياهو للمطالبة بانتخابات مبكرة وإجراء صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين قبالة الكنيست للمطالبة بتغيير الحكومة وإجراء انتخابات، قبل أن يتوجهوا إلى قبالة منزل نتنياهو، بحسب وكالة الأناضول.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة في طوق فرضته في محيط منزل نتنياهو، قبل أن تحاول منع الحشود من التقدم واختراق الحواجز الشرطية.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، عناصر الشرطة وهم يدفعون بالقوة متظاهرين أمام منزل نتنياهو، بينما استخدمت الشرطة خراطيم المياه لإخلاء المتظاهرين الذين أضرم بعضهم النيران في أوراق كانت على الأرض.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "في الساعات الأخيرة، بدأت اضطرابات وأعمال شغب عنيفة في شارع غزة بالقدس من قبل مئات مثيري الشغب الذين قاموا بأعمال شغب هناك" وفق تعبيرها.
وأضافت: "هؤلاء المشاغبون الذين سمح لهم بالتظاهر بشكل قانوني خلال ساعات المساء في منطقة الكنيست وفي موكب منسّق، اخترقوا بالقوة حواجز الشرطة البعيدة في شارع غزة وحاولوا اختراق حواجز الشرطة القريبة من منزل رئيس الوزراء دون جدوى، في محاولة للاقتراب من المنزل".
وبحسب الشرطة، "شملت مخالفة النظام وأعمال الشغب العنيفة في المكان عدة حالات اعتداء على رجال شرطة وإشعال الحرائق في الطريق".