أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك
أوباما دعمه للمقترح الذي قدمه
بايدن لوقف إطلاق النار في
غزة.
وقال أوباما في منشور على منصة "إكس": "طرح الرئيس بايدن خطة واضحة وواقعية وعادلة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، خطة تضمن أمن إسرائيل، وتعيد الأسرى الذين تم احتجازهم يوم 7 أكتوبر إلى عائلاتهم، وتزيد المساعدات لغزة وتخفف معاناة المدنيين الفلسطينيين، وإشراك الإسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي الأوسع في عملية إعادة بناء غزة"، وفق قوله.
وأضاف، "أن وقف إطلاق النار وحده لن يخفف الآلام الرهيبة التي يعانيها الإسرائيليون الذين ذُبح أو اختطف أحباؤهم على يد حماس، أو الفلسطينيون الذين تحطمت أسرهم بسبب الحرب اللاحقة".
وتابع: "وقف إطلاق النار لن يحل الصراع الطويل الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أو يجيب على القضايا الخلافية المحيطة بحل الدولتين أو استمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، ولكن ما يمكنه فعله، هو وضع حد لسفك الدماء المستمر، ومساعدة العائلات على لم شملها، والسماح بزيادة المساعدات الإنسانية لمساعدة اليائسين والجياع".
وأردف؛ "أن قرار وقف الحرب قادر على إنقاذ الأرواح، هنا والآن، ويمكنه أن يضع الأساس لما سيكون طريقا طويلا وصعبا نحو مستقبل تكون فيه إسرائيل آمنة وفي سلام مع جيرانها، ويتمتع فيه الفلسطينيون أخيرا بالأمن والحرية والاستقلال الذاتي، ذلك القرار الذي سعوا إليه لفترة طويلة".
ومضى أوباما قائلا: "مع تطور المأساة في غزة على مدى الأشهر الثمانية الماضية، شهدنا نقاشا عاما حادا في كثير من الأحيان هنا في الداخل وفي جميع أنحاء العالم حول كيفية رد الولايات المتحدة، ولكن بغض النظر عن موقف كل واحد منا في هذه المناقشات الأوسع، فإن وقف إطلاق النار الدائم هو أمر ينبغي لنا جميعا أن ندعمه، من أجل الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم بأسره".
وختم: "لقد شجعتني بشدة الجهود المستمرة والدؤوبة، التي يبذلها الرئيس بايدن ووزير الخارجية توني بلينكن وفريقنا الدبلوماسي لإنهاء هذه الحرب الفظيعة".